خطر البكتيريا في السجاد المنزلي: دراسة حديثة تكشف عن نتائج مقلقة

أظهرت دراسة جديدة وجود مستويات خطيرة من البكتيريا في السجاد المنزلي الذي لا يتم تنظيفه بانتظام، حيث يمكن أن يحتوي على جراثيم خطيرة مثل E.coli وStaphylococcus aureus، مما يشكل تهديداً حقيقياً على الصحة العامة. وفقاً لهذه الدراسة، تم العثور على ستة أنواع مختلفة من البكتيريا في السجاد المنزلي، بما في ذلك البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي والالتهابات الجلدية. تُبرز الدراسة أهمية العناية المنتظمة بالسجاد، خاصة في المناطق الأكثر استخداماً كالمطابخ، للحفاظ على بيئة صحية داخل المنزل.

تُعد البكتيريا مثل E.coli وStaphylococcus aureus من أخطر البكتيريا التي يمكن أن تتسبب في مشكلات صحية خطيرة، بما في ذلك التهابات الجلد والأمراض التنفسية وحتى التسمم الغذائي. كما حذرت الدراسة من البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي مثل Clostridium perfringens وBacillus cereus. تؤكد هذه النتائج على ضرورة تنظيف السجاد بانتظام، خاصة في المنازل التي تحتوي على أطفال أو حيوانات أليفة.

أظهرت دراسة أخرى من جمعية الرئة الأمريكية أن السجاد الذي لا يُنظف بانتظام يؤثر سلباً على جودة الهواء الداخلي بسبب تراكم الغبار والمواد المسببة للحساسية. وينصح الخبراء بكنس السجاد مرة أسبوعياً، مع ضرورة اللجوء إلى خدمات تنظيف احترافية كل ستة إلى اثني عشر شهراً لضمان التخلص من البكتيريا المتراكمة.

إن السجاد الذي لا يُنظف بانتظام يصبح بيئة خصبة لنمو البكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو لديهم حساسية. تظل النصيحة الأفضل هي الاعتماد على التنظيف بالبخار أو استخدام السجاد القابل للغسيل للحفاظ على النظافة والصحة العامة.
فاطمة الزهراء عاشور

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد