البابونج: علاج طبيعي بفوائد متعددة
العناية بالنفس باستخدام العلاجات الطبيعية ليست دائمًا مدعومة علميًا وقد تكون خطيرة إذا استُخدمت كبدائل للعلاجات الطبية، خاصةً للأمراض المعقدة أو الخطيرة. ومع ذلك، يمكن أن تحسن هذه العلاجات، المليئة بالحكمة القديمة، الصحة اليومية إذا استُخدمت بشكل صحيح.
البابونج يظل علاجًا لا غنى عنه لتخفيف الاضطرابات الهضمية. هذه النبتة، التي لا تقتصر فوائدها على تهدئة الشعور بالثقل بعد وجبة دسمة، لها فوائد علمية مؤكدة.
تناول البابونج يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم بعد الوجبات، مما يقلل من الحاجة إلى الأنسولين من البنكرياس. هذا يساعد في التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم.
بتعزيز هضم مريح، يساهم البابونج في خفض مستوى الكوليسترول السيئ. كما يساعد في تقليل الالتهاب البطني وله تأثير مشبع، مما يفيد في التحكم في الشهية وتجنب الوجبات الخفيفة.
يعد البابونج فعالاً في تخفيف آلام الدورة الشهرية وله خصائص مضادة للأكسدة تؤخر الشيخوخة الجلدية.
عند استخدامه كغسول للفم، يحمي اللثة من الالتهاب الناجم عن الوجبات الدسمة أو الحارة. كما يحسن الفلورا المعوية ويساعد في إدارة التوتر بفضل تأثيره المهدئ. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد أي موانع معروفة لاستخدام البابونج.
وفقًا لدراسة من المكتبة الوطنية للطب، تحتوي أزهار البابونج المجففة على التربينويدات والفلافونويدات التي تسهم في فوائدها الطبية. يستخدم البابونج لعلاج العديد من الحالات مثل التشنجات العضلية، واضطرابات الدورة الشهرية، والأرق، والقرح، والجروح، والاضطرابات المعوية، وآلام الروماتيزم، والبواسير.
دمج تناول شاي البابونج في الحياة اليومية يمكن أن يحسن نوعية النوم، ويسهل الهضم، ويقلل الالتهاب والقلق، مما يوفر نهجًا طبيعيًا وفعالًا للعناية بالنفس.
فاطمة الزهراء عاشور