أهمية النوم ومراحله

يلعب النوم دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة والرفاه. خلال مرحلة الطفولة، يكون النوم ضروريًا لنمو الدماغ، حيث يسمح للدماغ بمعالجة المعلومات وتوصيلها وتنظيمها. في مرحلة البلوغ، يعد النوم أمرًا حيويًا لإصلاح وتجديد الخلايا والأنسجة.

عواقب قلة النوم

يمكن أن يكون لقلة النوم تداعيات خطيرة على الصحة العقلية والبدنية. يؤثر الحرمان من النوم لفترة طويلة على التركيز والذاكرة والأداء المعرفي، مما يزيد من التهيج وخطر الإصابة باضطرابات المزاج. تشير الدراسات إلى أن قلة النوم المزمنة ترتبط بحالات طبية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

مراحل النوم

يتكون النوم من عدة مراحل تتبع بعضها البعض في دورات طوال الليل:

النوم المعاد (REM): تتميز هذه المرحلة بحركات العين السريعة والأحلام الحية. تكون العضلات مشلولة لمنع الجسم من تحقيق حركات الحلم. تمثل هذه المرحلة حوالي 20٪ من وقت النوم لدى البالغين.

النوم غير المعاد (NREM): مقسم إلى ثلاث مراحل فرعية (N1 وN2 وN3). يشمل هذا الجزء من النوم النوم الخفيف والنوم العميق. النوم العميق (N3) تصالحي بشكل خاص، مما يسمح للجسم بالتجدد.

تستمر دورة النوم الكاملة ما بين 90 و120 دقيقة، ويتكون النوم الليلي النموذجي من 4 إلى 5 دورات. تزداد نسبة نوم حركة العين السريعة مع تقدم الليل، بينما تنخفض نسبة النوم العميق. يمكن أن تؤدي اضطرابات النوم إلى تعطيل هذه الدورات، مما يتطلب أحيانًا تقييماً مختبرياً للنوم للحصول على تشخيص دقيق.

فاطمة الزهراء عاشور

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد