الجزائر تفقد أحد أعمدة طب الأوارم ، البروفيسور احمد بن الذيب

أخبار الموت تحاصرنا و رائحته تخنقنا ..مرة أخرى تفقد الجزائر أحد أعمدة طب الأوارم ، البروفيسور احمد بن الذيب الذي أشرف و لسنوات طوال على مصلحة أمراض الثدي بمركز بيار و ماري كوري ، و كان له الفضل في علاج مئات الحالات لمريضات سرطان الثدي ، هاهو اليوم يرحل بعد صراع مع داء السرطان الذي فتك به ، كان موسوعة طبية في علم أمراض الثدي و تتلمذت على يديه نخب من المختصين في المجال ..أذكر أنني حضرت معه نهاية التسعينات معاينة طبية لمريضات سرطان الثدي دامت يوما كاملا ، ارتديت يومها مئزرا طبيا سلم لي بالمصلحة و حضرت على أساس أنني مساعدة طبية له ، حيث لم أنبس ببنت شفة ، بل كنت ألاحظ فقط و أجمع سيلا من المعلومات التي وظفتها ضمن ربورتاج مطول عن حال مريضات سرطان الثدي حينها ، أذكر ما أذكره أنني كنت أرتعد خوفا من البروفيسور بن الذيب الذي كان له حضورا قويا و كاريزما لا مثيل لها ، حتى خيل لي أنني تلميذة في حضرة معلم فذ .. و كان ذاك حال كل من عرف الرجل وقتها..رحمك الله بروفيسور و جعل علمك و عطاءك الطبي خير شفيعين لك .

صورية بورويلة صحفية مختصة في مجال الصحة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد