260 دواء مفقود في الصيدليات والمرضى يعانون
أكد مسعود بلعمبري رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص أن ندرة الأدوية لاتزال في ارتفاع مستمر حيث تشهد العديد من المنتجات غيابا عن الصيدليات في المدة الأخيرة فيما تعرف أخرى ضغطا شديدا عليها لمحدودية كمياتها
ويرى بلعمبري أن قائمة الأدوية النادرة مرشحة للارتفاع من جديد إذا لم يتم تدارك الوضع واخذ الإشكال على محمل الجد، حيث بلغ عدد الأدوية الغائبة عن رفوف الصيدليات حاليا 260 دواء تقريبا، وهو ما يضع الصيادلة في حرج كبير أمام المرضى الذين يعانون كثيرا وقد تتدهور حالتهم الصحية اذا لم يتعاطوا علاجاتهم في وقتها
وتتمثل معظم الأدوية النادرة في الهرمونات باختلافها وكذا المضادات الحيوية وأدوية الضغط الدموي وبعض مضادات الألم ومخففاته خاصة بالنسبة لمرضى السرطان
وبخصوص لجنة اليقظة التي شكلت وعملت في وقت سابق للتحذير والإخطار عن الأدوية النادرة في السوق الوطنية والممثلة عن قطاعات عديدة أفاد بلعمبري أنها لم تجتمع منذ مدة، خاصة عقب استحداث وزارة الصناعة الصيدلانية، حيث كان الامر في البداية متعلقا بوباء كورونا لكنه استمر بعد ذلك طويلا على اثر استحداثا لوزارة الجديدة
ويؤكد بلعمبري ان لجنة اليقظة كانت تسهم بشكل جيد في التنبيه بوجود ادوية نادرة وتستشرف الوضع العام بالنظر الى المعطيات التي تصلها والتقارير الوطنية من ختلف الفاعلين في المجال وكانت تزود بها الوزارة الوصية لاتخاذ التدابير والاحتياطالت اللازمة في حينها، وكان هنالك تفاعل وتجاوب مكن من تجاوز عديد الازمات
وأفاد بلعمبري أن أي إجراء إداري جديد مهما كان بسيطا سيسهم بشكل أكيد في تأخير الحصول على الدواء، مرجعا أساس الندرة الى عدم احترام آجال البرامج الملحقة للاستيراد
ولم يستبعد المتحدث ان يؤثر قرار الزام المتعاملين بشهادة التسوية في إطالة عمر الازمة لما يتطلبه من مراجعة لجميع المواد والمنتجات المستوردة او المصنعة محليا
شريفة /ر