موزعو الدواء يستنكرون اتهامهم بافتعال الندرة وتشويه سمعتهم

 

انتقدت الجمعية الوطنية لموزعي الدواء التصريحات الأخيرة التي وجهت إلى الموزعين واتهامهم بالوقوف وراء الندرة الحاصلة على مستوى عدد من الأدوية الأساسية وكذا القيام بالبيع المشروط.

وأوضحت الجمعية، في بيان لها استلمت “الصحة” نسخة منه، أنّ قائمة الأدوية النادرة لا تتجاوز في الواقع 100 دواء، معتبرة الحديث عن 300 دواء نادر مبالغة كبيرة وهو ناتج عن الطلب القوي على بعض المنتجات والاضطراب في وفرة المواد الأولية على مستوى السوق العالمية والاضطرابات الحاصلة في النقل من جانب آخر.

وأضاف بيان الجمعية أنّ الرغبة في استغلال هذا الندرة من خلال إطلاق حملة إعلامية يهدف إلى تحقيق أهداف نقابية في خضم الوباء والإضرار بصحة المواطنين، كما أنّ سمعة شركات توزيع الأدوية وتصنيعها هو عمل مستهجن يجب أن يتوقف ويستبدل بحوار مسؤول بين جميع الأطراف المعنية تحت رعاية وزارة الصناعة الدوائية.

واعتبر البيان أنّ اتهام الموزعين باستفادتهم من الوضع يعد مساسا خطيرا بسمعتهم وأمرا ضارا بهم، فهم مثل المرضى ضحايا لهذا الوضع الصحي الاستثنائي، خاصة مع الضغوط التي تُفرض عليهم، مما يزيد من صعوبة ممارسة مهنتهم.

وحذّرت الجمعية من تزايد مخاوف المرضى والمواطنين وكذا المهنيين بعد هذه التصريحات “الكيدية” لاسيما المصابين بأمراض مزمنة وصعوبة حصولهم على أدويتهم، الأمر الذي سيدفعهم إلى القيام بالتخزين الوقائي وبالتالي اتساع نطاق هذا الندرة لتشمل منتجات أخرى.

شريفة/ر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد