رحّال: 15″ يوما للحصول على موعد للعلاج الإشعاعي بدل 8 أشهر”
تعرف مواعيد العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان تأخرا كبيرا، حيث تناهز آجال الانتظار في الوقت الراهن 8 أشهر كاملة في العاصمة وبعض المدن الكبرى وهو ما يرهن العلاج المقدم لهذه الفئة التي يزيدها الانتظار تعقيدا للحالة الصحية وتوترا نفسيا.
وبينما يلجأ الميسورون إلى المراكز الخاصة يجد الفقراء والبسطاء من المرضى أنفسهم مجبرين على الانتظار الذي لا يكون في صالحهم، وذلك رغم كل المساعي والمجهودات المبذولة لتوفير مسرّعات جديدة عبر عديد الولايات الشمالية والجنوبية.
وفي السياق أفاد إلياس رحال المدير العام للمصالح الصحية، أن الجزائر، كما أكّده وزير القطاع عبد الرحمان بن بوزيد تتوفر على أكبر عدد من المسرّعات في القارة الإفريقية، حيث بلغ عددها حاليا 38 مسرعا عموميا و12 مسرّعا في القطاع الخاص، موزعة عبر عديد الولايات الشمالية والجنوبية.
وأوضح رحال أنه من ناحية الهياكل فمشكل العلاج الإشعاعي لا يطرح حيث بإمكان أي مريض التنقل إلى ولايات أخرى عبر التراب الوطني والحصول على موعده في آجال لا تتعدى 15 يوما بدل انتظار 8 اشهر كاملة بالقرب من محل إقامته، لافتا الانتباه إلى توفر خدمة الإيواء والإطعام المضمونة من قبل وزارة الصحة.
وبذلك يفهم، استناد إلى تصريحات ممثل وزارة الصحة، أن أجال الانتظار الطويلة تنحصر في المدن أو الولايات الكبرى فقط، وتعود إما لعدم توفر المعلومة لدى المريض أو التوجيه غير الجيد أو بسبب بعض الذهنيات التي تصر على العلاج بالقرب من مقر سكناها.
شريفة/ر