بمنسابة “أكتوبر الوردي” للتوعية حول سرطان الثدي، الدكتور كرفة: “يجب تسهيل الوصول الى الفحوصات المتخصصة”
حل شهر أكتوبر الوردي وحلت معه الحملة العالمية للتوعية بسرطان الثدي،حيث تشير المعطيات بان هذا السرطان يعتبر السبب الأول لوفاة النساء عبر العالم، إذ ان واحدة من بين كل ثماني سيدات معرضة للإصابة به في فترة ما من حياتها.كذلك يعتبر سرطان الثدي أول سبب للوفاة عند السيدات في الجزائر،يليه سرطان عنق الرحم ثم سرطان القولون.
في هذا الشأن،يعتبر الدكتور صلاح الدين كرفة مختص أمراض النساء والتوليد بان سرطان الثدي مشكل صحة عمومية حقيقي في الجزائر،لان التكفل بحالات الإصابة به في المستشفيات باهظ جدا،لاسيما الجراحة ثم العلاجين الكيميائي والإشعاعي “لذلك فان الوقاية تبقى أهم عامل لإبعاد الإصابة بهذا الداء لدى المرأة”،يقول الدكتور.
ويلفت الدكتور لكون الوقاية الأولية تكون عند المرأة نفسها بحيث لا بد لها ان تتعلم كيفية فحص ثديها،والتوجه للطبيب في حالة الشك في وجود كتلة ما.أما بعد سن الأربعين عموما فينصح المرأة إجراء فحص الماموغرافيا.
ويضيف د.كرفة بان الجزائريات عادة يُهملن صحتهن بعد الإنجاب،وهو ما اعتبره خطأ خاصة بالنسبة لشريحة معينة من النساء ممن قد تكون عوامل الخطورة لديهن مرتفعة،أي من يوجد إصابات بسرطان الثدي في عائلتهن.
بالمقابل،دعا الدكتور صلاح الدين كرفة السلطات الصحية الى تسهيل الوصول الى وسائل الوقاية من سرطان الثدي،أو فحص الماموغرافيا الذي يبقى بعيد المنال بالنسبة لشريحة واسعة من النساء بسبب ثمنه الباهظ..
زينة عبد المالك