تنظيم الأسرة يحمي النساء من المخاطر الصحية
يتزامن اليوم 26 سبتمبر مع الاحتفال باليوم العالمي لمنع الحمل منذ عام 2007، ويكرس هذا اليوم لنشر الوعي حول جميع جوانب وسائل منع الحمل، خاصة أنه لا يمكن المتاحة جميع الوصول إلى وسائل منع الحمل المناسبة، لذا وفقًا لتقرير موقع “thehealthsite”، لا بد من أخذ وسائل منع حمل آمنة وفعالة، لأنها تحمي من خطر الأمراض المنقولة جنسيًا.
وحسب الأطباء المختصين فإن بعض أساليب تنظيم الأسرة تساعد على الوقاية من انتقال فيروس الإيدز وسائر العداوى المنقولة جنسياً.
كما يحدّ تنظيم الأسرة من الحاجة إلى الإجهاض غير المأمون، و كذا تعزيز حق الناس في تحديد عدد الأطفال الذين يرغبون في إنجابهم وحقهم في المباعدة بين الولادات وتوخي المخاطر الصحية التي تتعرض لها المرأة نتيجة الحمل، وبإمكان هذا التنظيم أن يحول دون حدوث حالات حمل بين النساء الأكبر سنا من المعرضات أيضا لخطر متزايد، وتشير البيانات إلى أن النساء اللاتي يزيد عدد أطفالهن على أربعة أطفال معرضات لخطر متزايد في أن يكن في عداد وفيات الأمهات.
ويمثل هذا التنظيم فرصة سانحة أمام المرأة لرفع مستوى ثقافتها ومشاركتها في الحياة العامة، إن صغر حجم الأسرة يمكّن الوالدين من زيادة الاستثمار في كل طفل، فالأطفال الذين لديهم عدد أقل من الأشقاء يميلون إلى البقاء في المدرسة لفترة أطول من أقرانهم ممّن لديهم أشقاء كثر.
تنظيم الأسرة من الوسائل الأساسية لكبح جماح النمو السكاني الذي لا يمكن تحمّله وما ينجم عنه من آثار سلبية على الاقتصاد والبيئة، وجهود التنمية التي تُبذل على الصعيدين الوطني والإقليمي.
الجزائر خصصت 500 مليون دينار لإقتناء وسائل التنظيم العائلي
وللتذكير فإن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد أكد في مارس المنصرم أن الدولة سخرت إمكانيات مادية وبشرية لإنجاح برنامج الصحة الإنجابية والتنظيم العائلي. حيث خصصت ميزانية سنوية تقدر بـ 500 مليون دينار جزائري لاقتناء وسائل التنظيم العائلي.
بالإضافة إلى تجنيد مايفوق 4500 مستخدم منهم أطباء مختصون في أمراض النساء و التوليد وأطباء عامون و قابلات، وهذا من أجل تقديم الخدمات الصحية اللازمة وكل وسائل التنظيم العائلي على مستوى أكثر من 1300 عيادة متعددة الخدمات و 1372 قاعة علاج و 292 مركز للتنظيم العائلي.
ماجدة بوحنة