مختصون يؤكدون :الفيروس ضعف نشاطه والتقيد بالتدابير الوقائية ضرورة

Diving mask converted into a respirator at Bilda Hospital, the epicentre of the coronavirus epidemic in Algeria. Blida near Algiers, Algeria on June 3, 2020. Faced with the Covid-19 crisis, the diving association RECIFS based in Algiers reacted very quickly. With the plans put in open source by the Italian company Isinnova, adapters for snorkeling masks are printed in 3D at a diver's home. However, in view of the spread of the epidemic and the ever-increasing demand, the "Breathe ++" operation was launched: two printers were acquired thanks to divers' contributions. Adapters for masks are printed in bulk. The efforts paid off, as an initial assessment showed that dozens of people had avoided intubation, which was often synonymous with death, as a result of their masks. The history of the fight against covid-19 will retain an anecdote. Bringing scuba diving masks in the middle of the desert after a 2500 km journey. Photo by Louiza Ammi/ABACAPRESS.COM

أكد المختص في الصحة العمومية الدكتور عبد الحفيظ عيادة أن جائحة كوفيد-19 انتهت بسبب ضعف نشاط الفيروس، مضيفا عبر صفحته على الفايسبوك أن كل المؤشرات تدل على أن الوباء أصبح أقل خطورة خاصة في الأيام الأخيرة بسبب انخفاض في الحالات الأكثر تعقيدا وقلة الوفيات، مشيرا إلى أنه في حالة عودة موجة ثانية قوية مجددا لن يكون الفيروس خطيرا كبدايات ظهوره.

وقال أيضا أن 99 بالمائة من الوفيات المسجلة يوميا تتعلق بالأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري وارتفاع الضغط الدموي وأمراض القلب، مؤكدا أن أغلبية المصابين تماثلوا للشفاء بعد إتمام فترة العلاج من بينهم المرضى الذين خضعوا لفحوصات مجانية على مستوى عيادته التي تستقبل ما بين 15 و20 مريضا يوميا منذ بداية فتح الفحص المجاني.

وبحسبه فإن أغلبية الحالات تنتهي الأعراض لديها وتزول آثار الإصابة بكورونا مع مرور الأيام دون حدوث تعقيدات صحية مقارنة بالسابق.

في المقابل أوضحت الدكتورة علام نادية مديرة مؤسسة الصحة الجوارية ببوشاوي في تصريح للجريدة الإلكترونية Esseha أن وعي المواطنين بخطورة الوباء والعمليات التحسيسية التي قامت بها الجمعيات ساهم في خلق ثقافة صحية لاسيما بالمناطق الحضرية، وأخذ كل الاحتياطات والتدابير الوقائية لمنع تفشي الفيروس، وبالتالي أدى إلى نقص عدد المصابين بمختلف المؤسسات الإستشفائية.

وفي هذا الصدد حذرت الدكتور علام من التهاون في التقيد بالتدابير الصحية خاصة بالأحياء الشعبية ووسط الشبان ووسائل النقل. مشيرة إلى ضرورة اخذ اللقاحات اللازمة سيما ونحن على مقربة من موسم البرد الذي يعرف انتشارا للأمراض التنفسية وعلى رأسها الإصابة بالانفلونزا الموسمية.

مليكة بوشكارة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد