وهران : مرضى السرطان يعانون من تعطّل مسرّعات المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأمير عبد القادر

تعرف المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأمير عبد القادر بولاية وهران ضغطا كبيرا من قبل المرضى الوافدين اليها من المناطق المخالفة للولاية والولايات المجاورة بسبب تعطّل مسرعين من أصل ثلاثة مسرعات خاصة بمرضى السرطان، حسب تقرير صحفي نشرته يومية “المساء” الحكومية.

وكشف  مدير الممؤسسة الاستشفائية لذات الجريدة “ بأن المستشفى كان يحوز 3 مسرعات تعطل اثنين منها فيما بقي مسرع واحد يعمل وبغير قدرته الحقيقية بسبب الضغط الكبير وتعطله كل مرة حيث يتطلب إعادة تشغيله و صيانته الاستنجاد بتقنيين من العاصمة، ما يتطلب وقتا طويلا و يؤدي لتأجيل مواعيد الأشعة”.

وجاء في التقرير أن “ المسرعات حسب التصريحات كانت تعالج سابقا ما بين 2500 إلى 2800 مريض سنويا وتم دعم المصلحة بجهاز ثالث سنة 2014، ما انعكس على المواعيد التي لم تكن تتجاوز الأسبوعين، غير أن الجهازين توقفا تباعا سنتي 2016 و 2017 وأصبحت المؤسسة الاستشفائية تعمل بجهاز مسرع واحد يستعمل بضعف طاقته و الذي يعالج 60 مريضا يوميا رغم أن طاقته اليومية لا تتعدى 40 حالة يوميا ما يتسبب في أعطاب متكررة للجهاز مع تواصل الضغط والإقبال على المستشفى”.

وأكد مدير المستشفى في تصريحه ل”المساء”،  بأن الإدارة قد شرعت في التحضير لإجراءات الإدارية والقانونية لاقتناء مسرع جديد قبل نهاية السنة الجارية، و الذي سيساهم في رفع الغبن عن المرضى غير أن ذلك يبقى غير كاف أمام ارتفاع عدد الإصابات والإقبال الكبير للمرضى على المؤسسة التي تعد قطبا جهويا.

وجاء في التقرير الصحفي أن ” المؤسسةالاستشفائية المتخصصة في علاج الأورام السرطانية قد سجلت العام الماضي، 6715 عملية تكفل بالمرضى من خلال العلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي والموزعة على 3411 علاج كيمائي للأطفال و 2679 علاج بالأشعة لنفس الفئة و625 علاج كيمائي للكبار من المصابين بالسرطان، فيما بلغ عدد المرضى الذين استقبلتهم المؤسسة 28735 مريض، في الوقت الذي استقبلت المؤسسة 700 حالة إصابة جديدة بالسرطان موزعة على 253 حالة إصابة بسرطان الثدي و55 حالة سرطان رئوي و 76 حالة سرطان القولون و56 حالة سرطان البروستات و39 حالة سرطان الرحم لدى النساء”.

المصدر : المساء