الدكتورة مريم مجدد : الأطعمة الغير صحية تؤدي لاختلال التوازن في البكتيريا الحميدة للمعدة

إلتهاب المعدة التقرحي من بين الأمراض الصعبة التشخيص ولا يوجد لها علاج دائم، فهي عبارة عن مرض إلتهابي للجهاز الهضمي يصيبه من الفم إلى فتحة الشرج وبطريقة متقطعة، حسب ما أوضحته الدكتورة أمينة مريم مجدد في تدخلها عبر الإذاعة الدولية.

وأضافت أن هذا الإلتهاب يكون على شكل تقرحات، و يفقد الغشاء المبطن للجهاز الهضمي مناعته، ويشخص هذا المرض عبر مراحل، حيث تكون له أعراض معينة مثل الإسهال، فقدان الوزن، وهناك أعراض خاصة بالمفاصل والجلد أو العين، مبرزة أن التشخيص الأولي يكون عبر فحص طبي كامل وإجراء الأشعة ما فوق الصوتية échographie أو أن يطلب من المريض فحوصات بيولوجية معينة، وبعد الفحص الثاني سيقوم المريض بموازنة الأمور ويحاول الطبيب القيام بدراسة المعطيات البيولوجية وتشخيص نوع المرض، بحكم ان هناك عدة أمراض تشبه مرض إلتهاب المعدة التقرحي.

وأشارت الطبيبة مجدد ان هناك فحوصات بيولوجية ثانوية يقوم بها المريض كالمناظير وهي مكلفة، ما يدفع المريض للتخلي عنها بسبب قلة إمكانياته المادية. مضيفة أن هناك عدة عوامل لهذا المرض أولها العامل الوراثي الذي يعطي المريض استعداد الإصابة، إضافة إلى عوامل مساعدة تؤدي إلى تفاقم الحالة كالتدخين وتغيير في التغذية اي تناول أطعمة غير صحية، فالخضر والفواكه واللحوم المجمدة لم تعد طبيعية، مؤكدة أن تناول الغذاء غير الصحي يؤدي إلى اختلال التوازن في البكتيريا الحميدة للمعدة.

وقالت أيضا أن هذا المرض انتكاسي ليس له علاج شافي، فالعلاج الذي يقدمه الطبيب هدفه إدخال المريض في حالة سبات تام وتجنب حدوث مضاعفات.

ماجدة بوحنة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد