البروفسور ليلو: إرتفاع درجات الحرارة يمكن أن تكون لها إنعكاسات على صحة المسنين
أكد البروفسور ليلو رئيس مصلحة أمراض الجهاز التنفسي بالمركز الإستشفائي 1 نوفمبر ورئيس جمعية وهران لأمراض الجهاز التنفسي، في تصريح للجريدة الإلكترونية Esseha أن إرتفاع درجات الحرارة التي تصل إلى 37 درجة مئوية في سياق كوفيد-19 ، يمكن أن تكون لها إنعكاسات على صحة المسنين والمصابين بأمراض مزمنة. مشيرا إلى أنه مع ارتفاع موجة الحر يمكن أن يتأثر أشخاص غير مرضى بهذه الحرارة مثل كبار السن.
وقال أيضا البروفسور أن الموجة الحارة هذه أكثر خطورة بالنسبة لمرضى السكر والربو ، والأشخاص الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن ، كما يمكن أن تؤدي الحرارة المرتفعة إلى تفاقم الأمراض الموجودة مسبقًا مثل مرض السكري وفرط نشاط الغدة الدرقية والقصور الكلوي الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالتهم ولهذا يجب عليهم استشارة الطبيب وتكييف العلاج .
وأضاف رئيس مصلحة أمراض الجهاز التنفسي أنه يمكن للمصابين بالربو على وجه الخصوص أن، يواجهوا صعوبة في التنفس خاصة إذا كانت الرطوبة في الهواء عالية ، مشيرا إلى أن هؤلاء المرضى يمكن أن يصابوا بنوبات شديدة.
وتأسف البروفسور عن عدم متابعة هؤلاء المرضى للعلاج بسبب الخوف من عدوى الإصابة بفيروس كورونا، مشددا على أن يقوم المرضى بتجديد علاجهم أو استشارة الطبيب الخاص ويوصي الأطباء التأكد من أن كبار السن يشربون 8 أكواب من الماء على الأقل يوميًا ، أو تجنب الخروج في وقت النهار عندما تكون الحرارة مرتفعة، أما بالنسبة لإستخدام مكيفات الهواء ، فإن هذا يشكل خطراً فقط عندما يكون الشخص المصاب بكوفيد-19 في غرفة مغلقة مع أشخاص آخرين.
بلقاسم ناصري