غادرنا اليوم أحد أعمدة أمراض الجلد البروفيسور امحمد بن رضوان
رحل الرجل الطيب ، غادرنا اليوم أحد أعمدة أمراض الجلد البروفيسور امحمد بن رضوان ، كنت يا أستاذ موسوعة علمية و رجل دين و علم واسع ، جمعت بين الدين و العلم ، الحكمة و رجاحة العقل ، كنت كلما تعاونت معك في إطار عمل صحفي أجد لديك الأسلوب السهل السلس ، كنت تجيد اللغتين الفرنسة و العربية و تتقن ترجمة العبارات العلمية البحتة و توصل للقارئ المعلومة مبسطة ، و لم أكن أجد نفسي مجبرة على الترجمة كلما تعاملت معك لأنك كنت فارس اللغة العربية بدون منازع ..كنت رجل الدين الحكيم الذي سير وزارة الشؤون الدينية بداية التسعينات و رجعت بعد انتهاء عهدتك لمرضاك و لأبحاثك ..نفتقدك اليوم أيها الرجل الذي ميز عصره ، و نفتقد فيك البروفيسور الذي أشرف على تعليم مئات المختصين في أمراض الجلد بمصلحة الأمراض الجلدية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي ، رحمك الله و جعلك في عليين أستاذي .
صورية بورويلة صحفية مختصة في مجال الصحة