عيادة خاصة ترفض استقبال مريض مشتبه إصابته بكورونا : مديرّية الصحة ببومرداس تذكّر بوجوب تطبيق التعليمات

 

 

 

 

دعت مديرية الصحة والسكان العيادات الخاصة على مستوى ولاية بومرداس للتحلي باليقظة وتوفير كل سبل الوقاية من عدوى فيروس كورونا،بدل رفض استقبال حالات يشتبه إصابتها بالفيروس مثلما حدث مؤخرا بإحدى العيادات المتخصصة في تصفية الدم لمرضى القصور الكلوي التي رفضت استقبال مريض بالفشل الكلوي وخضوعه لحصة تصفية الدم،الأمر الذي أثار امتعاضا كبيرا على المستوى المحلي.

في هذا الإطار،أفادت الدكتورة “ح.قويقح” طبيبة بمديرية الصحة في تعليقها على هذه الحادثة بأن تعليمات وزارة الصحة واضحة في هذا الشأن تفيد بان كل العيادات الخاصة عليها مسؤولية التكفل بالحالات المرضية لديها بصفة عادية،حتى وان كانت حالات إصابة بعدوى فيروس كورونا أو مشتبه فيها.

وتابعت الدكتورة توضح بان العيادات الخاصة لتصفية الدم لديها مصالح للعزل الصحي مثلما هو وارد ضمن المعايير التقنية المعمول بها لفتح عيادة التصفية الدموية،مشيرة بان الولاية تحصي 5 عيادات خاصة لتصفية الدم تضاف لمصالح أخرى توجد بمستشفيات الثنية وبرج منايل.

كما أكدت ممثلة مديرية الصحة والسكان،بان هذه الأخيرة تلتزم بتطبيق كل التعليمات الصادرة عن الوصاية،داعية عيادات القطاع الخاص الى الالتزام هي الأخرى بالتطبيق الصارم للقوانين المعمول بها،خاصة في هذا الظرف الاستثنائي بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا من جهة،وارتفاع حالات الإصابة بالعدوى مما يولد ضغطا متواصلا على المستشفيات.

نشير أخيرا،بان قطاع الصحة بالولاية قد لجأ مؤخرا الى فتح مركزين جديدين للمتابعة البعدية لمرضى كوفيد-19 بكل من بلديتي قورصو ويسّر،في انتظار فتح مركزين آخرين خلال الأيام القليلة القادمة بكل من بلدية أولاد موسى ودلس،لتخفيف الضغط على المستشفيات.مع العلم ان 86% من مجموع المرضى المتكفل به على مستوى ولاية بومرداس،يخضعون للعزل الصحي بمنازلهم وتتابع حالات تطور المرض لديهم خارج المستشفيات،ما استوجب فتح مراكز خاصة لمتابعة هذه الحالات مع احترام التوزيع الجغرافي للسكان عبر مناطق الولاية.

أما المتابعة بهذه المراكز البعدية،فتكون أولا من خلال خضوع المريض بالفيروس لمتابعة طبية بمصالح مكافحة كورونا بإحدى مستشفيات الولاية،ثم تمنح بطاقة من طرف الطبيب المعالج للمريض المصاب مع توجيه لأقرب مركز لسكنه.وكذا وضع رزنامة خاصة للمواعيد التي يطلب من المريض احترامها للنظر في مدى استجابته للعلاج من عدمه.

زينة عبد المالك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد