الكركم.. بهار سحري يعزز المناعة ويعالج الامراض
يعتبر الكركم من البهارات التي زاد الإقبال عليها في الآونة الأخيرة، خاصة في ظل أزمة كورونا لما يحتوي عليه من مواد مضادة للأكسدة والفيروسات والجراثيم والفطريات كما يعد مسكن طبيعي للآلام.
وعادة ينصح بهذا البهار في علاج عدة أمراض وأعراض صحية منها التهاب المفاصل والربو والصدفية وكذا نزلات البرد والأنفلونزا، كما أنه يعزز مناعة الجسم.
ويعد الكركم مفيدا أيضا لعلاج الكوليستيرول في الدم والتهاب اللثة ومتلاومة الحيض.
وبالمقابل يمنع استخدام الكركم في بعض حالات مشاكل المرارة وبالنسبة للنساء الحوامل أو الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم لأنه مضاد لتجلط الدم. لذا يمنع تناوله قبل الخضوع لعملية جراحية، أسبوعين على الأقل، خاصة إذا كان تناوله يتم على هيئة مكملات غذائية مركزة، لأنه قد يسبب النزيف أثناء وبعد العملية.
وتحدد الكميات المنصوح بها من الكركم وفق الغايات العلاجية المرغوب فيها حيث يمكن أن يستهلك الشخص ما بين 1.5 و 3 غرامات من الكركم في اليوم، أو ما يقرب من 1.4 ملغ من الكركم لكل رطل من وزن الجسم، عدة مرات في اليوم .
ولإنقاص الوزن تتراوح الجرعة القياسية من 300 إلى 600 ملغ ، 2-3 مرات في اليوم.
ولخفض مستويات الكوليسترول في الدم يوصي المختصون بـ 4 غرامات من مستخلص الكركم ، مقسمة إلى جرعتين يوميا ، لمدة 3 أشهر ولتحسين صحة البشرة ينصح بـ 500 ملغ من الكركم ، في 3 جرعات يومية ، لمدة 8 أسابيع، أمّا لعلاج التهاب المفاصل فينصح بـ500 ملغ من الكركم، 4 مرات في اليوم ، لمدة 4 أو6 أسابيع.
شريفة/ر