أمام تزايد عدد الإصابات اليومية: إعادة هيكلة كل المصالح الطبية في بومرداس للتكفل بمرضى كوفيد-19

أفادت مصادر طبية محلية ببومرداس للجريدة الالكترونية “الصحة” بأنه وتبعا للتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة مؤخرا، قد تقرر جعل كل المصالح الطبية ملزمة بمكافحة فيروس كورونا لمواجهة الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة المسجلة يوميا، ولتخفيف الضغط على المصالح المكلفة بمواجهة الفيروس.

وأضافت مصادرنا بان مستشفى الثنية بولاية بومرداس مثلا، يحصي حوالي 400 طبيب من كل الاختصاصات بينما تحصي مصلحة مكافحة كورونا 11 طبيبا فقط في مواجهة مئات الحالات المشتبه إصابتها بالفيروس ناهيك عن إلزامية التكفل بالحالات المؤكدة في مصلحة العزل الصحي بالمستشفى.

هذه التعليمة الأخيرة القاضية بإعادة هيكلة كل المصالح الطبية بالمستشفيات بما يتلاءم والوضع الصحي الراهن من اجل تطويق عدوى الكورونا، ثمنتها مصادرنا واعتبرتها قد جاءت في الوقت المناسب بالنظر لتزايد عدد الإصابات اليومية على المستوى الوطني، حيث ان المخطط العلاجي لمريض كوفيد.19 موّحد وباستطاعة كل طبيب ان يطبقه على المرضى، حتى طبيب النساء والتوليد –تضيف مصادرنا- يمكنه تطبيق ذات المخطط على حامل مصابة بالفيروس، كما انه المختص الأجدر بمتابعة مريضته من أي طبيب آخر بمصلحة مكافحة كورونا.

من جهة أخرى، تقول نفس المصادر بان مستشفيات ولاية بومرداس تعاني خلال هذه الفترة “نقصا فادحا في اختبارات كوفيد.19” المعروفة تحت تسمية (بي.سي.أر)، داعية الجهات المختصة الى توفيرها في القريب العاجل بما يضمن إجراء التحاليل بسرعة ومعرفة الحالات المصابة من عدمه،حيث ان الحالات المشتبه إصابتها بالفيروس تقصد الهياكل المختصة لإجراء التحليل وبسبب نقص الاختبارات يضطر المرضى للانتظار مطولا في هيكل مغلق قد يكون بؤرة لانتشار العدوى بين المنتظرين. كما ان هذا الأمر يعرض عمال الصحة الى خطر الإصابة بعدوى كورونا.

زينة عبد المالك