الدكتورة مزمار لجريدة “الصحة”: النوم الجيد جزء مهم في نمو الأطفال جسمانيا وعقليا
أبرزت الدكتورة كهينة مزمار مختصة في الطب النفسي للأطفال، في تصريح للجريدة الإلكترونية Esseha فوائد النوم على صحة الأطفال من الناحية الجسمانية والعقلية، كونه جزء مهم في نمو الأطفال ، حيث يسمح للدماغ بأن يرتاح ويجدد معلوماته، داعية إلى ضرورة إحترام ساعات النوم بالنسبة لهذه الفئة.
وأوضحت الدكتورة مزمار أن، مدة النوم حسب الفئات العمرية هي من 11 إلى 14 ساعة في النهار بالنسبة للطفل من سنة لسنتين، ومن 3 إلى 5 سنوات يلزمهم من 10 إلى 13 ساعة، ومن 9 إلى 12 ساعة يوميا بالنسبة للفئة العمرية من 6 إلى 12 عاما ، أما المراهقين من 14 إلى 18 سنة يلزمهم من 8 إلى 10 ساعات يوميا كي يأخذوا قسطا من الراحة.
وأشارت المختصة في الطب النفسي للأطفال، إلى أن الأطفال والمراهقين لا يحترمون نظام النوم، مذكرة بفوائد النوم الذي يقوي إكتساباته ويحفزه في اللغة والحركية وكيفية حل المشاكل، التفكير المنطقي، اليقظة، التركيز، تطوير الحركة البدنية ويكثف المناعة، هذه الأخيرة مهمة لمكافحة الأمراض والأوبئة خاصة كوفيد-19.
بالمقابل، تحدثت الطبيبة عن إنعكاسات نقص ساعات النوم على الطفل، حيث يجعلهم قلقين وعنيفين وكثيري البكاء دون سبب، مع الإحساس بالحزن، ويخلق لديه صعوبة في التركيز والفهم، ومشكلة في زيادة الوزن أو نقصه، وقد أعطت حلولا لنوم هادئ وهي ضرورة إحترام أوقات النوم وعلى المراهقين النهوض قبل العاشرة صباحا كي يستطيعون تنظيم وقتهم ونومهم، وبالنسبة للأطفال يجب عليهم القيام بتمارين كجمع ألعابه وكرارسه، تحضير ملابسه ليوم غد، الإستحمام وغيرها من النشاطات الروتينية.
وبالنسبة للأولياء عليهم تجنب الحديث عن مشاكل ومواضيع ذات حساسية لدى الأطفال تمنعهم من النوم، وتناول العشاء باكرا مع تفادي المشروبات ذات الحريرات الكبيرة ،وضرورة أن ينام الطفل لوحده في غرفة لا يتواجد فيها التلفاز ، والإبتعاد قدر المستطاع عن استخدام الشاشات والألعاب قبل النوم.