الصيادلة يكشفون أن سعر الكمامة كان لا يتجاوز 15 دينار و يتهمون المضاربين بالوقوف وراء رفع الأسعار

وجّهت النقابة الوطنية للصيادلة الجزائريين المعتمدين، في بيان صادر اليوم،  أيادي الاتهام إلى من سمتهم “المضاربين” بالتسبب في ارتفاع أسعار الكمامات.

و ذكّر البيان “بتوفر الكمامات بجميع أنواعها في الصيدليات وبأسعار حقيقية (الكمامات الجراحية لا يتعدى سعرها 15 دينار) قبل هذه الأزمة، وإن تدخل الكثير من المضاربين كوسطاء ليرفعوا أسعارها حتى تصل إلى المستهلك والصيدلي بأضعاف مضاعفة”.

وأشار الصيادلة في نصهم إلى أن “هذه المستلزمات باختلاف أنواعها تختلف استعمالاتها وهذا بالنظر إلى طبيعة المواد الأولية المصنوعة منها والتي في غالب الأحيان تكون مستوردة وقد ارتفع سعرها في الأسواق العالمية، ولكن هذا الارتفاع لا يبرر جنون أسعارها عندنا”.   

و وجهت نقابة الصيادلة نداءا ملحا للسلطات المعنية من أجل تدارك الوضع وإعادة تأمين طرق صرف المستلزمات الطبية، وذلك بحصر بيعها في الصيدليات التي تعتبر الفضاء الطبي الوحيد المخول قانونا للتعامل مع هذه المواد

و حذرت النقابة من مغبة  استعمالها أو صرفها بطرق خاطئة مما قد يؤدي إلى نتائج وخيمة تساعد في زيادة انتشار الجائحة.  

نورة صاغي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد