أكثر من 5 ملايين شخص على مستوى العالم أصيبوا بالفيروس

كشفت دراسة علمية جديدة, أن الأشخاص الذين تصبح نتائج فحوصهم إيجابية مجددا بعد التعافي من الإصابة بفيروس كورونا ليسوا مصدرا للعدوى, ويمكن أن يكون لديهم أجسام مضادة تحصنهم من المرض مجددا بسبب الفيروس.
وشملت الدراسة التي أجراها باحثون من المركز الكوري لمكافحة الأمراض والوقاية, 285 متعافيا من كوفيد – 19 , والذين أثبتت الفحوص مجددا أنهم مصابون بالفيروس بعد أن أظهرت نتائج سلبية سابقة تعافيهم.
وحسب ذات الدراسة فإنه لم يتم رصد انتقال العدوى من أصحاب النتائج الإيجابية مجددا , كما لم يكن من الممكن أن تنمو عينات الفيروس التي تم جمعها منهم في المعمل, مما يشير إلى أن المرضى لديهم فقط فيروس غير معد أو ميت, وفقا لما ذكرته وكالة “بلومبرج” للأنباء. علما أكثر من 5 ملايين شخص على مستوى العالم أصيبوا بالوباء .
ولكن الأبحاث التي أجريت في الشهر الماضي أظهرت أن ما يسمى بفحوص “تفاعل البوليمراز المتسلسل” (PCR) للحمض النووي للفيروس لا يمكنها التمييز بين جزيئات الفيروس الميتة والقابلة للحياة, ما قد يعطي انطباعا خاطئا بأن الشخص الذي أثبتت فحوصه الإيجابية إصابته بالفيروس لا يزال مصدرا للعدوى.
وذكرت وكالة بلومبرج أن البحث يحتمل أن يساعد أيضا في النقاش حول اختبارات الأجسام المضادة, التي تبحث عن علامات في الدم تشير إلى التعرض للفيروس المستجد, ويعتقد الخبراء أن الأجسام المضادة ربما توفر مستوى من الحماية ضد الفيروس, لكن ليس لديهم أي دليل قوي حتى الآن. كما لا يعرفون فترة استمرار أي حصانة.

مليكة بوشكارة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد