مديرة مستشفى جيلالي بلخنشير ( بئر طراريةسابقا) :كفى من نشر الصور المحبطة للمعنويات
استنكرت بشدة مديرة مستشفى جيلالي بلخنشير (بئر طراريةسابقا) بالأبيار سي محند كريمة ما تداولته وسائل التواصل الإجتماعي من صور حول المرضى وهم في خيم، والتي أضرت كثيرا بهؤلاء المرضى وإدارة المستشفى، قائلة في تصريح للجريدة الإلكترونية Esseha :”كفى من نشر الصور المحبطة لمعنويات الطاقم الطبي الذي بذل مجهودات طيلة 8 أشهر لإنقاذ المرضى، اتركونا نعمل بهدوء، مستخدمي مستشفى بئر طرارية لم يدخر مجهودا للتكفل بالمرضى الذين يتوافدون عليه”.
وأضافت مديرة مستشفى جيلالي بلخنشير أن الخيم التي وضعت داخل المستشفى لاستقبال المرضى كانت تقدم فيها الإسعافات الأولية والأوكسجين، بحكم ان الأسرة ممتلئة، كما أن معظم المرضى الوافدين يعانون من عدم سريان الأوكسجين في الدم وهم بحاجة للعلاج الاستعجالي، حيث يقدم لهم الأطباء العلاج، مشيرة إلى أنه لو تم نزع قارورة الأوكسجين فإن هذا الأخير ينخفض مستواه في الدم إلى 80 %ما يشكل خطرا على المريض.
وقالت أيضا أنه بسبب هذه الصور المشوهة لعمل الأطقم الطبية تم غلق الخيم التي كانت الخيار الوحيد لأن حياة المريض في خطر، ما اضطر المستشفى لعدم استقبال 13 مريض بحكم عدم وجود الأماكن، مطالبة أصحاب الفايك نيوز النزول إلى الميدان لمشاهدة معاناة المريض والأطباء الذين يبذلون مجهودات فوق إمكانياتهم ومنهم من أصيب بكوفيد_19،لكنهم لبوا نداء الوطن همهم سلامة المريض.
في هذا السياق كشفت عن مساعدة بعض المحسنين الذين تطوعوا للمساهمة في بناء خيم لإستقبال المرضى.
في المقابل أوضحت سي محند أن فيروس كورونا عاد هذه المرة بشراسة عكس الموجة الأولى التي كان يعاني فيها المريض من رئة ضعيفة بحوالي نسبة 25 %، أما الموجة الثانية فإن إصابة الرئة ب75 %، حيث انخفضت نسبة التنفس إلى 39 % والمرض يصيب الفئة العمرية ما بين 35 و39 سنة.
مليكة بوشكارة