وزارتا الداخلية والصحة في حالة استنفار لمواجهة كورونا
أصدرت وزارة الداخلية ووزارة الصحة اليوم السبت بيانين بخصوص تطورات الوضعية الوبائية في البلاد محذرتين من خطورة التهاون في الالتزام بتدابير الوقاية من فيروس كورونا الذي لا يزال يعرف منحى تصاعديا، رغم الاستقرار النسبي الذي شهده في الايام الاخيرة.
وأفاد بيان وزارة الصحة أن “الوضع الوبائي العالمي الحالي لوباء كوفيد-19 والزيادة النسبية للحالات في بلادنا يستدعي من جميع المواطنين احترام التوصيات المتعلقة بالتدابير الوقائية حتى لا تعرض صحتهم للخطر وصحة عائلاتهم والمجتمع.”
ودعت وزارة الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات، مرة أخرى جميع المواطنين إلى دعم الجهود المبذولة للحد من انتشار هذا الوباء في بلادنا من خلال الاحترام الصارم بالإجراءات الوقائية وهي نظافة اليدين والتباعد الاجتماعي وارتداء القناع الإجباري في أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف.
من جهة موازية، دعا بيان وزارة الداخلية والجماعات المحلية المواطنين إلى الحفاظ على سلامتهم إلى حين القضاء التام على وباء كورونا، وذلك من خلال التقيد بالاجراءات الوقائية للحد من انتشار الوباء والبروتوكولات الصحية التي ترافق التدابير التخفيفية المتخذة لاسيما المرتبطة بالاستئناف التدريجي للنشاطات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية.
وطالب البيان المواطنين بالتزام حس المسؤولية وعدم الاستخفاف او التهاون في التعامل مع هذا الفيروس القاتل وتجنب التجمعات، تفاديا للجوء من جديد الى التدابير الوقائية التي تم اقرارها سابقا.
السلطات العمومية لها مقاربة استباقية جندت لها كل الوسائل البشرية والمادية الضرورية لاحتواء الوباء ومكافحة وذكرت الوزارة أنه منذ ظهور وباء كورونا كوفيد-19 مطلع السنة الجارية اعتمدت انتشاره بالاعتماد الصارم على تدابير احترازية، ما ساهم في إقرار استقرار ملحوظ للوضعية الصحية وتفادي سيناريوهات معقدة مثل عديد الدول، مذكرا بالحصيلة الثقيلة التي سجلت اثناء التصدي لانتشار الوباء في مختلف الاسلاك المهنية لا سيما الصحية.
شريفة/ر