نصائح الدكتور عُمري للعناية بالبشرة
تتعرض البشرة للشقوق، والتجاعيد، وهذا يعود إلى طبيعة نوع كل بشرة من خلال تحديد نوعها؛ للمحافظة على صحتها، وجعلها تبدو جميلةً أكثر، وهناك أنواع مختلفة للبشرة.
في هذا الصدد أوضح الدكتور عُمري حمزة رئيس مركز الليزر الجلدي بسطيف أن النوع الأول من البشرة هي البشرة الدهنية التي تحتوي على الكثير من الغدد الدهنية لإنتاج الزيت الزائد، ويكون هذا النوع من الجلد وراثياً، وعرضةً لظهور حب الشباب.
والنوع الثاني هو البشرة الجافة التي تجعل الجلد مشدوداً، ولكنه أكثر عرضةً للشيخوخة المبكرة من أنواع البشرة الأخرى، في حين النوع الثالث فهو البشرة الحساسة وهي عرضةً للتهيج أكثر من أنواع البشرة الأخرى، وتتميز بالإحمرار وكأنها محترقة .
أما نوع البشرة العجوز فتظهر الشيخوخة على الجلد من خلال الخطوط الدقيقة، والبقع الداكنة، بحيث يميل الجلد إلى التقدم في السن بشكلٍ أسرع من أنواع البشرة الأخرى.
في هذا السياق أبرز الدكتور عُمري كيفية معرفة طبيعة ونوع البشرة، وحسبه فإن تحديد نوع البشرة يعتمد على كمية الماء المتوفرة في البشرة، والتي تؤثر على مرونتها، ونعومتها، وحساسيتها، ومنها:
البشرة العادية يكون الجلد فيها طبيعيّاً، وليس جافاً جداً، وليس دهنياً أيضاً، وغير شديد الحساسية، ومسامه بالكاد مرئية تقريباً، وتكون البشرة مشرقة.
والبشرة المختلطة تكون جافة، أو طبيعية في بعض مناطق الوجه، ودهنية في مناطق أخرى مثل الأنف، والجبهة، والذقن، وتحتاج البشرة المختلطة إلى العناية بشكلٍ مختلف، والكثير من الناس لديهم هذا النوع من البشرة، وتكون مسام جلد البشرة المختلطة أكبر من المعتاد، وتكون معرضةً لظهور الرؤوس السوداء، وتكون البشرة لامعةً.
أما البشرة الجافة تكون مسامها غير مرئية، وتعتبر بشرة مملة، وقاسية، وتظهر عليها البقع الحمراء، وتكون قليلة المرونة، وتظهر عليها الخطوط، وتكون أكثر وضوحاً، ويمكن أن تتعرض البشرة الجافة إلى التتشقق، أو التقشر، أو تتعرض للالتهاب، وإذا كانت جافة جداً يمكن أن تصبح خشنةً، ومتقشرةً خاصةً منطقة اليدين، والذراعين، والساقين.
وأضاف رئيس مركز المعالجة بالليزر أن هناك عدّة أسباب لجفاف الجلد، ومنها: الجينات، الشيخوخة، أو التغيرات الهرمونية. التعرض للعوامل الخارجية مثل الطقس كالرياح، أو الشمس، أو البرد. التعرض للأشعة فوق البنفسجية التي تصبغ الجلد، استخدام الحمامات الطويلة، والدافئة. بعض المكونات في مستحضرات التجميل، أو المنظفات، أو الصابون. بعض الأدوية.
وقدم الدكتور عدّة نصائح للتخلص من جفاف البشرة، منها تجنب الاستحمام أكثر من مرةٍ واحدةٍ يومياً، ويجب أن يكون وقت الاستحمام قصيراً. تجنب استخدام مزيل العرق، واستخدام الصابون اللطيف، والمنظفات اللطيفة. استخدام مرطب غني بالفوائد، ومناسب بعد الاستحمام مباشرة، وكذا استخدامه عند الحاجة على مدار اليوم، ارتداء القفازات عند التعرض لاستخدام المواد الكيميائية مثل مواد التنظيف، أو المذيبات، أو المنظفات المنزلية.
وبالنسبة للبشرة الدهنية فهناك عدّة أسباب لظهورها منها: الاختلالات الهرمونية، مثل البلوغ، التعرض للتوتر، التعرض للحرارة أو الرطوبة الكثيرة. ويمكن العناية بها عن طريق غسل البشرة مرتين في اليوم، أو بعد تعرضها للتعرق الكثير، استخدم منظف لطيف للبشرة، وتجنب فركها، تجنب الضغط على البثور؛ وذلك لأنها سوف تستغرق وقتاً طويلاً للشفاء.
في حين البشرة الحساسة فيجب تجنب المواد التي تهيجها من منتجات العناية بالبشرة، وينصح بتنظيف الوجه دائماً يزيل كل الأوساخ، والزيوت الزائدة، والمكياج، ويرطب البشرة. غسل اليدين جيداً، وربط الشعر قبل البدء بتنظيف البشرة، وتدليك البشرة بحركاتٍ دائريةٍ بواسطة الأصابع، حيث يعزز تدفق الدورة الدموية، للمحافظة على البشرة صحية ومتوهجة.
علاوة على وضع الكريم الواقي من الشمس على مناطق الجلد المعرضة لأشعة الشمس، قبل الخروج، إيقاف استخدام الأدوية، مشيرا إلى أن تقشير الوجه يختلف عن تقشير الجسم، والتقشير الكثير يمكن أن يسبب الأذى للجلد، ويعتمد التقشير على نوع البشرة، فلا يجب تقشير البشرة الجافة أكثر من ثلاث مرات كل أسبوع، أما البشرة الطبيعية والمختلطة فتحتاجان إلى التقشير مرتين كل أسبوع.
أما البشرة الدهنية فتحتاج إلى التقشير مرةً واحدةً فقط كل أسبوع، ويفضل استخدام وصفات محلية الصنع للتقشير حسب نوع البشرة. واستخدام مرطب مناسب للبشرة الرطبة بعد غسلها من عملية تقشير الجلد.
وضع القدمين في الماء الدافئ بضع دقائق في الليل، وفركهما قليلاً، ثُم وضع كريم مُرطب، أو فازلين، وتدليكهما، ويُفضل عدم التجول بأقدام عارية. الابتعاد عن التدخين، والابتعاد عن الإجهاد، واستبدال استخدام المنتجات الكيميائية.
وكذلك الابتعاد عن العادات الخاطئة التي يمكن أن تزيد من مشكلة البشرة الدهنية، واستبدال الأطعمة الزيتية، والتوابل، بالخضار الورقية، والفواكه الموسمية، والفواكه الحمضية في النظام الغذائي.