مهياوي: تحليل الكشف عن كورونا يتطلب مراعاة الأعراض والآجال

 

دعا البروفيسور رياض مهياوي عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي فيروس كورونا المواطنين والمرضى على وجه الخصوص إلى عدم المبالغة في اللجوء إلى التحاليل الطبية للكشف عن فيروس كورونا، مركزا على أن هذا النوع من الفحوصات له توصياته ودواعيه التي تندرج ضمن توجيهات الأطباء فقط المطلعين على الوضع الصحي للمريض والمتابعين لتطوراته.

وأكّد مهياوي أنّ تحاليل الكشف عن كورونا مرتبطة بعاملين مهمين وأساسيين هما المدّة الزّمنية والأعراض الصحية، حيث أن كل كشف يوافق مدة معينة وأعراضا خاصة دون غيرها، فكل تحليل له خصوصيته ومدته الزمنية الممكن إجراؤه فيها، عكس ما هو حاصل الآن من قبل بعض المواطنين الذين يجرون أكثر من كشف وأحيانا دون طلب الطبيب.

وفصّل مهياوي أكثر مبرزا الآجال الممكن اللجوء فيها إلى نوع دون آخر من الكشف واستدل في حديثه بتحليل البوليميراز التسلسلي أو ما يعرف بـ “بي سي آر” الذي يتطلب إجراءه انتظار 5 أيام من بداية ظهور الأعراض وكذا تحليل المضادات الجينية الذي يتطلب 7 أيام فيما يجرى التحليل السيرولوجي للدم بعد مرور 8 إلى 10 أيام على بداية أولى الأعراض كما أن هذا الأخير يستعمل عادة للتدليل على وجود إصابة بالفيروس أي انه تحليل توجيهي أكثر منه تحليلا تأكيديا على الإصابة، أما بالنسبة للفحص بالسكانير فهذا لا يكون إلا في الحالات التي تظهر صعوبات تنفسية.

وثمّن عضو اللجنة العلمية لمتابعة انتشار وباء كورونا حرص الجزائريين على الخضوع لكافة التحاليل الطبية وتقيدهم بالإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة والعدوى، داعيا إلى مزيد من الالتزام بالنسبة للمتساهلين والمتهاونين.

ليديا/س

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد