ما يقارب 820 طفل يفتقرون لمرافق غسل اليدين في المدرسة
كشفت دراسة صادرة عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف ” اليوم أن جائحة (كوفيد-19) أدت إلى أكبر اضطراب في التعليم تم تسجيله على الإطلاق, حيث أثرت على ما يقرب من 1.6 مليار طالب في أكثر من 190 دولة، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
وأفادت الدراسة بأن ما يقارب من 820 مليون طفل، في جميع أنحاء العالم، ليس لديهم مرافق أساسية لغسل اليدين في المدرسة،مما يعرضهم لخطر متزايد من الإصابة بمرض كوفيد-19 والأمراض المعدية الأخرى، وأنه يعيش أكثر من ثلثهم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، أمر ضروري للوقاية الفعالة من العدوى ومكافحتها في جميع الأماكن بما في ذلك المدارس.
وقدمت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف سلسلة من التوصيات والحلول بشأن العودة الآمنة وهي الاعتماد على المبادئ والإجراءات التوجيهية التي أصدرتها اليونيسف وشركاؤها في شهر أفريل الماضي، والموجهة نحو السلطات الوطنية والمحلية، ووضع عدة بروتوكولات بشأن تدابير النظافة، واستخدام معدات الحماية الشخصية كالمطهرات وأدوات التنظيف، وتوفير الوصول إلى المياه النظيفة ومحطات غسل اليدين بالماء والصابون، والتزام الحكومات والهيئات بتحقيق الوصول الآمن إلى خدمات المياه والصرف الصحي والصحة في المجتمعات الضعيفة.
مليكة بوشكارة