عين الدفلة تستفيد من مخبر PCR و الوزير يكشف عن حجم التضحيات التي قدّمها ممارسو الصحة العمومية

جاءت زيارة وزير الصحة، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، إلى عين الدفلة، كسحابة أمطرت خيرا على الولاية. إذ تكللت الزيارة الوزارية التي تدخل في سياق تحركات المسؤول الأول للصحة من أجل حقن جرعات الأمل والشجاعة في صفوف العاملين في قطاع الصحة، باستفادة ولاية عين الدفلة بمخبر التحاليل والكشف عن فيروس كورونا بتقنية ال PCR.

وسيتم تزويد المخبر الجديد بكل التجهيزات والمواد اللازمة. وجاء هذا القرار بعد أن موافقة السلطات الصحية ومعهد باستور على الملف وضع السلطات المحلية هيكلا لذلك.

وفي كلمة له، نوّه وزير الصحة، البروفيسور بن بوزيد، أن تحاليل ال PCR تعد التقنية الناجعة الوحيدة التي تقدم النتائج الدقيقة في عملية تشخيص الوباء. وأوضح أن الكشف بالأشعة عن طريق السكانير غير مستعمل بكثرة في البلدان المتقدمة لعدم دقة نتائجه وكونه يساهم في تغليط عملية الكشف مما يجعل المستشفيات تعجّ بمرضى يتضح مع مرور الوقت أنهم غير مصابين بكوفيد-19.

وكشف وزير الصحة في كلمته أن قطاع الصحة أخذ حصته من المصابين بفيروس كورونا. فقد سجل القطاع 26 وفيات و1500 إصابة مؤكدة منذ تفشي الجائحة في بلادنا.

وعن عودة الجائحة إلى منحاها التصاعدي، أفاد السيد الوزير أن الظاهرة عالمية و لا تخص فقط الجزائر، مع التوضيح أن سبب رجوع الجائحة بقوة، هو عدم احترام الإجراءات الوقائية من قبل المجتمع.

و لم يفوّت السيد الوزير الفرصة ليترحّم على روح مراسل جريدة Le soir d‘Algérie  الذي توفي اليوم بعين الدفلة متأثرا بأعراض وباء كوفيد-19 ، و قدم تعازيه للأسرة الإعلامية و عائلة الفقيد.

وتجدر الاشارة أن وزير الصحة كانت له جلسة حوار صريح، شفاف و مسؤول مع أطباء و ممارسي الصحة العمومية، وبعض فعاليات المجتمع المدني في ولاية عين الدفلة، عرض فيها المعنيون انشغالاتهم بكل عفوية .

نورة صاغي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد