ضرورة التشخيص المبكر والرضاعة الطبيعية تحمي من سرطان الثدي
شهدت حملة شهر أكتوبر الوردي للتحسيس حول سرطان الثدي هذا العام حالة استثنائية نظرا لجائحة كورونا، حيث اتخذ الأطباء والمختصون من مواقع التواصل الإجتماعي وسيلة للتوعية وحث النساء على القيام بالتشخيص المبكر للوقاية من سرطان الثدي الذي يعرف ارتفاعا وما يزال أكثر أنواع السرطانات انتشارا ، حيث يصيب 12 ألف إمرأة سنويا.
وفي هذا الصدد خصص الأطباء فيديوهات ومنشورات لتوعية النساء خاصة اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و60 سنة بأهمية التشخيص المبكر وعدم التهاون في إجراء الفحوصات الطبية عن طريق فحص الأشعة “ماموغرافي”، حيث أعلنوا عن أن معظم العيادات تقدم هذا الشهر فحصا مجانيا للنساء فوق الأربعين.
ودعا الأطباء الجمعيات لتكثيف الحملات التحسيسية طيلة شهر أكتوبر بغرض المساهمة في التخفيض من معدلات الوفيات وحتى الإصابات التي تكتشف في مراحل متقدمة، وحث الدكتور عبد الرحمان محمدي الذي ساهم بنشر معلومات هامة حول كيفية الوقاية من الإصابة، النساء على إرضاع أطفالهن لأنه كلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية أصبحت أكثر حماية ضد سرطان الثدي.
ماجدة بوحنة