د.فتحي بن اشنهو: الاهتمام بالأكل الصحي أثناء الامتحانات الرسمية فقط.. خطأ مجتمعي!
قال الدكتور فتحي بن اشنهو المختص في الصحة العمومية بأنه من الخطأ الاهتمام بالتغذية الصحية فقط باقتراب الامتحانات الرسمية نهاية كل موسم دراسي مثلما هو الشأن مع شهادة “البيام” المرتقب اجتيازها غدا و”الباك” الأسبوع القادم.وإنما لا بد ان تكون مسألة يومية على مدار السنة ضمن ما أطلق عليه “التربية الصحية”.
وأبدى د.بن اشنهو تأسفه الشديد من اهتمام المجتمع بالتغذية الصحية للأبناء عشية اجتيازهم الامتحانات الرسمية دون ان يتم تأصيل ذلك ضمن العادات الغذائية اليومية.حيث قال في تصريح إعلامي اليوم انه من المهم ان تكتسب الأسرة الجزائرية ثقافة التربية الصحية للأبناء ومنه اعتبار الامتحانات الرسمية مجرد مرحلة تقييمية عادية جدا في المسار الدراسي دون تهويل قد يبعث الخوف والقلق في نفس التلاميذ.
من جهة أخرى،دعا المختص الأسرة الى تنويع موائدها بخيرات الطبيعة من خضر وفواكه موسمية والابتعاد قدر الإمكان عن الساندويتشات والمقليات والمشروبات الغازية. والاهم أيضا تعويد الأبناء على اخذ قسط كافي من النوم والابتعاد عن شاشات الهواتف الذكية واللوحات الرقمية،وعدم الاعتماد عليها في إجراء البحوث والمذاكرة والمراجعة لان سلبياتها كثيرة خاصة الضوء المنبعث عنها ليلا وأثاره على صحة البصر.
كما نصح المختص الأسرة التي لديها أبناء متمدرسين خاصة ونحن على بعد أيام من الدخول المدرسي،على تعويد التلميذ إلا يتجاوز فطور الصباح وتعويده على قطعة خبز وزبدة أو حبة فاكهة أحسن من البسكويت أو الحلويات الجاهزة،وكذا اهتمام بإضافة طبق السلطة بصفة تدريجية حتى يتعود عليها التلميذ،خاصة سلطة الخضر النيئة مثل الطماطم،البصل،الخيار،البصل والخص،الى جانب شرب كمية كافية من المياه وكذا الاهتمام بالنوم كعامل أساسي للتركيز في القسم ثم المراجعة بعد ذلك.
زينة عبد المالك