جائحة “كوفيد-19” ألزمت حكومات الدول بتوفير مزيد من الخدمات الأساسية

يحيي العالم اليوم الدولي للغات الإشارة وسط تفشي جائحة كورونا، التي تسببت في أزمة إنسانية كبيرة وأثّرت على نحو مليار شخص من ذوي الإعاقة، وفرضت توظيفاً جديداً للغات الإشارة بهدف توعية هذه الفئة بمخاطر “كوفيد- 19”. والهدف من إحياء هذا اليوم هو إذكاء الوعي بأهمية لغة الإشارة في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.

إذ دُشنت برامج مختلفة أبرزها الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية (يونسكو) لضمان إتاحة المعلومات حول فيروس كورونا بلغات الإشارة بدلا من النصوص المكتوبة أو المنطوقة.

وفي عام 2020 أصدر الاتحاد العالمي للصم “تحدي القادة العالميين” ، بهدف تعزيز استخدام القادة المحليين والعالميين لغات الإشارة بالشراكة مع الجمعيات الوطنية للصم في كل بلد، فضلاً عن المنظمات الأخرى للصم. كما فرضت جائحة “كوفيد-19” طوارئ عالمية وألزمت حكومات الدول المختلفة بتوفير مزيد من الخدمات الأساسية لضمان وصول ذوي الإعاقة إليها، خاصة أنهم تأثروا بشكل كبير بالآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على فيروس كورونا.

وطبقا لإحصائيات الأمم المتحدة، فإن هناك نحو 15% من عدد سكان العالم أو مليار شخص من ذوي الإعاقة في العالم من بين الأكثر تضررًا من “كوفيد- 19″، وهم أقل احتمالية للوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وسبل العيش أو المشاركة والانضمام إلى المجتمع.

وقدرت أن 46% من كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر هم من ذوي الإعاقة. أيضا من المحتمل أن تعاني واحدة من كل 5 نساء من إعاقة في حياتها، بينما أن واحدا من كل 10 أطفال هو طفل معاق.

وللعلم يوجد 72 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم يعيش 80% منهم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.

ماجدة بوحنة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد