تراجع تشخيص السرطان بـ 20 بالمائة خلال الحجر االصحي
أعلن البروفيسور عدّة بونجار رئيس مصلحة الأورام بمستشفى فرانس فانون بالبليدة ورئيس الجمعية الجزائرية للبحث والتكوين في الأورام “سافرو”، عن تراجع تشخيص داء السرطان خلال الأشهر الأولى للحجر الصحي بنسبة تناهز 20 بالمائة.
وأوضح بونجار أنّ مشكل التشخيص طرح بحدّة مع بداية فرض الحجر الصحي وبالتحديد بين شهري أفريل وجويلية، حيث أن أغلب المواطنين كانوا متخوفين من التوجه للفحص بالمؤسسات الاستشفائية في بداية انتشار وباء كورونا.
وأضاف المختص أنّ الأمور عادت إلى نصابها في المدّة الأخيرة بعد استقرار الوضع الصحي وتأقلم غالبية الجزائريين مع المستجدات الصحية الخاصة بالفيروس، حيث عادوا بقوة إلى المصالح المختصة للكشف ومتابعة حالاتهم الصحية.
وأفاد بونجار أن مصالح طب وجراحة الأورام لم تتوقف أبدا خلال فترة الحجر وانتشار الوباء وواصلت عملها وآداءها رغم كل التهديدات التي كانت تعترضها.
وأشار رئيس “سافرو” إلى تسجيل 50 ألف حالة سرطان سنويا في الجزائر، 13 ألف حالة منها تخص سرطان الثدي الذي يتصدر المرتبة الأولى في السرطانات النسوية لدى النساء ويشكل ربع الإصابات لديهن، حيث ينتشر سرطان الثدي بنسبة 25 بالمئة لدى النساء، يليه سرطان القولون والمستقيم وعنق الرحم وسرطان الدم.
ودعا بونجّار النساء بمناسبة شهر أكتوبر الوردي إلى التقرب من المصالح الاستشفائية للفحص والكشف عن أي إصابة محتملة، مؤكدا أن الوقاية والتحسيس بالمخاطر يبقيان الحل الوحيد قبل بلوغ الإصابة، مركّزا على ضرورة مراجعة النظام الغذائي والإكثار من الرياضة والمشي مع تجنب التدخين.
شريفة/ر