بن بوزيد: ضرورة اعتماد إستراتيجية وطنية متعددة القطاعات للتكفل بمرضى التوحد

 

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور عبد الرحمن بن بوزيد في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير الوقاية وترقية الصحة الدكتور جمال فورار أمس الخمبس بمناسبة الإحتفال بيوم مرضى التوحد ، على ضرورة اعتماد إستراتيجية وطنية متعددة القطاعات من أجل تحسين التكفل بمرضى التوحد، مبرزا إلتزام الدولة بتلبية إحتياجاتهم.

وأشار الوزير إلى أن الإنشاء الرسمي للجنة الوطنية متعددة القطاعات حول التوحد التي تم تنصيبها في 18 جويلية 2016 والتي تستمر في القيام بأنشطتها، يشهد على إرادة قوية و مستمرة لمختلف الدوائر الوزارية للاستجابة للاحتياجات الأشخاص المصابين بالتوحد في مجتمعنا وبأفراد أسرهم.

وأضاف أن الوزارة تأخذ بعين الإعتبار نقطتين أساسيتين وهما ضرورة تنظيم الممارسات العمومية والثنائية، والمقاربة التوافقية ومشاطرة تلك التي يجب أن تسود في مجال التشخيص والتكفل، على ضوء تجارب الدول الأخرى الأكثر تقدما. مشيرا إلى أنه لهذا السبب قامت وزارة الصحة منذ نهاية السنة الماضية بالشروع في عمل متعدد القطاعات، اخضعت لرأي خبراء أجانب ملاحظاتهم من أجل الاستفادة من ممارسات ومعارف الدول المختلفة فيما يخص هذه الإشكالية التي أصبحت مقلقة في العديد من البلدان، بسبب الحالات التي ترتفع، وصعوبة التكفل .

وحسب بن بوزيد فإن اللجنة الوطنية متعددة القطاعات حول التوحد سيمكن من رسم معالم مخطط استراتيجي حقيقي يتعلق بالتوحد.

وفي ذات السياق، كشف محمد شكالي، المكلف بملف التوحد في وزارة الصحة أن مرض التوحد يمس حوالي 80 الف جزائري بدرجات متفاوتة، مما يستدعي اعتماد مخطط استعجالي خاص بالتوحد قصد التكفل الصحيح بمرضى التوحد.

بلقاسم ناصري

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد