باقتراب اجتياز “البيام”: الأولياء مطالبون برسم صورة ايجابية للأبناء المترشحين
وجه أخصائيو الطب النفسي رسالة الى أولياء التلاميذ المترشحين لشهادة التعليم المتوسط بعد غد الاثنين،الى مساعدة أبنائهم على اجتياز هذه الشهادة في جو آمن وهادئ،واعتبروا بان رسم الوالدين لصورة ايجابية حول الامتحان في نفس الابن المترشح كفيل بطمأنته وتخفيف التوتر والخوف من هذا الامتحان.
في هذا السياق،دعت الأخصائية في الطب النفسي والارطوفونيا وردة رشيدة الأولياء الى إعطاء صورة ايجابية عن امتحان “البيام” للأبناء المترشحين،من اجل مساعدتهم على تجاوز القلق والتوتر وحتى الخوف من الشهادة.كما دعتهم أيضا الى ان يركزوا على نجاحات سابقة لأبنائهم في سنواتهم الدراسية السابقة،مما يعطي المترشحين صورة محفزة لاستحضار نجاحهم وإصرارهم على تحقيقه في اجتياز شهادة التعليم المتوسط.
كما اعتبرت المختصة بأنه من ادوار الأولياء أيضا خلال هذه الساعات التي تسبق اجتياز الشهادة بعد غد الاثنين،توفير جو هادئ للتلميذ للمراجعة والتركيز على تقديم وجبات غذائية صحية متوازنة مع الكثير من الفواكه والمياه.
كذلك تظهر من مهام الأولياء هذه الفترة،التعرف مسبقا على مركز الإجراء الذي سيتقدم إليه ابنهم وحساب الوقت الزمني للوصول إليه،بهدف تجاوز الازدحام المروري والوصول في الوقت الى المركز. حيث يساعد هذا الأمر على بعث الراحة في نفس المترشح فيركز على المادة التي سيجتازها،ومباشرة بعد خروجه عليه ان يركز في الامتحان الموالي وهكذا.
ولان اجتياز “البيام” يأتي هذه السنة في ظرف صحي استثنائي بسبب جائحة كورونا،تنصح المختصة النفسانية وردة رشيدة المترشحين لعدم الخوف من العدوى لان كل التحضيرات تمت بصورة جيدة تكفل ضمان سير الامتحانات في ظروف حسنة. داعية التلاميذ الى التركيز على ورقة الامتحان واستحضار المعلومات بسلاسة لتحقيق النجاح.
زينة عبد المالك