أكثر من 1000 مريض ينتظرون الجراحة بمستشفى بئر طرارية
كشف البروفيسور سيد إدريس نسيم، رئيس مصلحة الجراحة العامة بالمؤسسة الاستشفائية العامة جيلالي بلخنشير “بئر طرارية”، أنّ أكثر من 1000 مريض ينتظرون إجراء عمليات جراحية لهم على مستوى مصلحته، وذلك بسبب تعطل العمليات الجراحية وتقليصها جراء انتشار وباء كورونا في الجزائر، مما أثر على السير العادي للبرنامج الطبي والجراحي، خاصة بعد تحويل المصلحة لاستقبال المصابين بالفيروس.
وأعلن البروفيسور أنّ آخر مريضين غادرا المستشفى يوم الاحد على مستوى مصلحته وهو ما سيسمح باستئناف النشاط في شكل استعجالي لتدارك التراكمات الحاصلة، رغم بساطة الإصابة.
وأشار المختص إلى أنّ الوضع الوبائي لكورونا في الجزائر مستقر نوعا ما، غير أنّه يبقى غير مطمئن، بالنظر لما تشهده دول مجاورة شقيقة وأوروبية، مبديا تخوّفه من بروز موجة ثانية تكون أشدّ قوّة، خاصة مع اقتراب الدخول المدرسي.
وأضاف سيّد ادريس أنّ “الجزائر ليست في مأمن من الموجة الثانية ولا نعرف تطور الأمور ومجرياتها”.
وبخصوص الحصيلة الحقيقية لانتشار وباء كورونا في الجزائر قال البروفيسور انه “لا يجب اخفاء الحقيقة رغم تراجع الارقام الرسمية إلا أن الاصابات في المجتمع قد تكون اكبر بكثير من المعلن عنها وذلك نظرا لان التشخيص لا يجري بالشكل الكافي والموسع كما ان اغلب الحالات البسيطة تتكتم عن الاعلان والتوجه الى المستشفيات”.
وأردف الارقام المقدمة من قبل وزارة الصحة تستند الى كشوفات البي سي ار فقط غير ان ما يحدث في الواقع هو الكشف عن الوباء من خلال السكانير والكشف السريع وغيرها من التحاليل الاخرى المكلفة وغير المتاحة لجميع المواطنين نظرا لامكانياتهم المحدودة.
شريفة/ر