الكوارث الطبيعية تصدم الطفل بـ 30% وهذه أساليب التكفل

 

أكّدت سمية ستي المختصة في علم النفس والأرطفونيا، أنّ اضطرابات ما بعد الصدمة تشكل قلقا عند الانسان وتظهر عند الطفل بشكل مغاير، حيث تختلف حسب السن ونوعية الحادثة والشدة ومدّة الظهور.

وكشفت ستي أنّ الصدمة النفسية الناتجة عن الكوارث الطبيعية تؤثر على الطفل بنسبة 30 بالمائة مقارنة بالاعتداء الجنسي الذي قد يصل تأثيره النفسي إلى 50 بالمائة.

ودعت المتحدثة إلى الاستماع جيدا للطفل ومعرفة ما جرى له وما يشعر به دون إبداء أي رأي أو حكم، خاصة من قبل بعض الأولياء الذين قد يبالغون في تعاطفهم وإبداء تأثرهم.

وتطرّقت المختصة إلى أساليب عديدة لذلك، منها التعبير المباشر بالنسبة للأطفال الذين تجاوزا سن السابعة ويحسنون إبلاغ أفكارهم وأحاسيسهم بشكل مباشر وواضح، أمّا بالنسبة للطفل قبل 7 سنوات فاللغة قد لا تؤدي الغرض وهنا يمكن الاستعانة بالرسم أو المسرح لإخراج مكنونات الطفل وتحديد نوعية الصدمة وتأثيرها وما يجول في أعماق نفسه.

وأضافت ستي أنّه “من المهم جدا أن يتجاوز الكبار المحيطون بالطفل الصدمة كي يتجاوزها الطفل سريعا”
وركّزت المختصة على ضرورة عدم التعرض كثيرا للمحتوى الاعلامي والإخباري عن الكارثة أثناء وقوعها، فلا يجب على الطفل متابعة النشرات الاخبارية سواء في التلفزيون أو على مواقع التواصل الاجتماعي لأنها تزيد في القلق وحدته.

فتيحة/ن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد