العوامل الوراثية والظروف البيئية لها دور في الإصابة بسرطان الدم
يعد سرطان الدم الذي يحتفل به يوم 22 سبتمبر من كل سنة من أكثر أنواع السرطان انتشارًا و هو مجموعة من الأورام الخبيثة ، يصيب كريات الدم ليؤثر على إنتاجها ووظيفتها في جسم الإنسان،
يبدأ عادةً في نخاع العظم المسؤول عن إنتاج هذه الكريات، تنتج الخلايا الجذعية الموجودة في نخاع العظم ثلاثة أنواع من الخلايا المسؤولة عن تكوين الدم: كريات الدم الحمراء، كريات الدم البيضاء، والصفائح الدموية.
عندما يصيب السرطان نخاع العظم، تقوم الخلايا الجذعية بإنتاج كريات الدم بصورة هائلة وغير مبرمجة لتنتج خلايا غير طبيعية أو خلايا سرطانية، حيث أن هذه الخلايا لا تستطيع القيام بالوظائف الطبيعية من محاربة الأمراض المختلفة، أو القيام بعملية تخثر الدم المهمة والضرورية لحماية الإنسان من النزيف الشديد. تلعب العوامل الوراثية والظروف البيئية دوراً في الإصابة بسرطان الدم.
العوامل التي تزيد فرصة حدوث سرطان الدم هي التدخين وبعض المواد الكيميائية و في حال الخضوع لعلاج كيميائي مسبق ، كما أنَّ الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بمرض سرطان الدم تزداد نسبة إصابتهم.
ويؤكد الخبراء أنه يوجد أربعة أنواع رئيسية لسرطان الدم وهي سرطان الدم الليمفاوي المزمن، سرطان الدم النخاعي الحاد، سرطان الدم الليمفاوي الحاد، سرطان الدم النخاعي المزمن وهنالكَ أنواع أخرى ولكن غير شائعة. سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية يندرجان تحت نوع السرطان الذي يؤثر على الدم ونخاع العظم ونظام الغدد الليمفاوية وتسمى بأورام مكونات الدم والأنسجة الليمفاوية.
ويبرز الأطباء أن علاج سرطان الدم يتضمَّن مزيج من العلاج الكيميائي و الإشعاعي والعلاج المُستهدف وزرع نخاع العظم والرعاية المساندة والمسكنة للآلام، كما أن نجاح العلاج يعتمد على نوع سرطان الدم وعمر المصاب.
بلقاسم ناصري