الدكتور ملهاڨ لموقع Esseha : نعيش استمرار للموجة الأولى بوتيرة متسارعة
أكد الدكتور محمد ملهاڨ بيولوجي وباحث في علم الفيروسات أن ما نعيشه اليوم من الإرتفاع في عدد الاصابات هو في الحقيقة استمرار للموجة الأولى، لكن بوتيرة متسارعة، موضحا في تصريح للجريدة الإلكترونية Esseha انه في غياب تعريف دقيق لبداية ونهاية الموجة هناك مجموعة من المعطيات تجعله يقول أنها استمرار للموجة الأولى وهي عدم التغير في عدد الاصابات أو الوفيات، حيث أن الوفيات الأولى كانت في حدود 5 أو 6 حال وفاة وتوقف عدد الإصابات في 100 إصابة تقريبا.
وأشار الدكتور ملهاڨ إلى أنه كان يتوقع هذا الإنتشار الكبير للفيروس مثلما حدث بفرنسا التي سجلت في ليلة واحدة 36 ألف إصابة، بينما لم تتجاوز الذروة السابقة في الجزائر بكثير في حدود 760 حالة، مضيفا أنه من خصائص الفيروس التغيير من صفاته وليست له أعراض ثابتة، وهناك أشخاص تصيبهم أعراض خطيرة وآخرون خفيفة وهناك حاملي الفيروس ولا تظهر عليهم أعراض.
وفي تعليقه عن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة بغلق المحلات التجارية ابتداء من الساعة الثالثة زوالا ومدى فعاليتها في الحد من انتشار الفيروس،
قال الباحث في علم الفيروسات أن السلطات أصبحت في وضع لا يحسد عليه وهي مجبرة على إرجاع الأمور إلى نصابها وجعل الوضع تحت السيطرة.
وبحسبه فإنه إذا لم تتخذ الإجراءات فسيخرج الوضع عن السيطرة حسب المفهوم الوبائي لاستراتيجية تسطيح المستوى، موضحا أن هناك استيراتيجتين مناعة القطيع واستراتيجية تسطيح المستوى.
وأبرز ملهاڨ ضرورة احترام الحجر الصحي والمنزلي والتباعد الاجتماعي والجسدي كي نستطيع التحكم في الوضع والتكفل احسن بالمرضى، قائلا:”إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات، تصبح المستشفيات تعمل خارج طاقتها “. منبها إلى اننا في فصل الخريف الذي يكثر فيه الفيروسات التنفسية كنزلة البرد والانفلونزا وغيرها،وينبغي علينا الحذر.
ماجدة بوحنة