الدكتورة أمينة عبد الوهاب : تهيئة المصابة بالسرطان نفسيا قبل إعلامها بمرضها

 

شددت الأخصائية في أورام الثدي الدكتورة أمينة عبد الوهاب على ضرورة استشارة الطبيب المختص حين تظهر تغيرات على ثدي المرأة في الشكل والحجم، لأن التقاعس عن القيام بالفحوصات الطبية اللازمة يؤدي إلى تطور السرطان وانتشاره، مشيرة في تصريح للجريدة الإلكترونية Esseha إلى أنه في حالة ظهور أعراض سيلان شفاف أو دموي من ثدي المرأة، أو إنتفاخ أو حبة يجب الإسراع في التشخيص، وعدم الإغفال للتأكد إن كان ورم خبيث أو حميد، حيث أن المرض في البداية لا يؤلم لهذا لا تذهب النساء لاستشارة الطبيب وحين ينتشر يسبب ألاما.

في هذا الصدد أوصت النساء اللواتي يبلغن سن الأربعين فما فوق، وحتى أقل سنا القيام بفحوصات الأشعة، مؤكدة أن سرطان الثدي هو أول سرطان يمس المرأة.

بالمقابل تطرقت الطبيبة عبد الوهاب إلى نقطة مهمة ألا وهي إخبار المريضة بأنها مصابة بالسرطان وهي مرحلة أساسية للتكفل بسرطان الثدي وجميع أنواع السرطانات الأخرى وتتطلب تهيئة المريضة نفسيا، وأن يكون هناك ثقة بين الطبيب المعالج والمريضة، موضحة أنه لا ينبغي إعلام المريضة في أول استشارة طبية لها، بل يجب أن يتم ذلك تدريجيا وعبر مراحل، وذلك بإعطائها معلومات عن المرض وأعراضه وعلاجه ونسبة شفاءه كي نخلق لديها نوع من الطمأنينة ثم نخبرها بأنها مصابة.

وأشارت المختصة في أورام الثدي إلى أن الأطباء من مختلف التخصصات يعقدون إجتماعا، والطبيب الذي يفحص المريضة هو من يعلن عن الخبر ويرافقه الطبيب النفساني.

مليكة بوشكارة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد