الجزائر لا تملك الإمكانيات لدراسة التركيبة الجينية للفيروس

اجمع مختصون في حديث للجريدة الإلكترونية Esseha أننا مازلنا في الموجة الأولى لفيروس كورونا المستجد، وليست كل البلدان دخلت الموجة الثانية، هذه الأخيرة تقتضي الخروج من الموجة الأولى والدخول في موجة ثانية بفيروس جديد قام بتغيير تركيبته الجينية، حسب ما اوضحه البروفيسور مصطفى خياطي طبيب ورئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي.

في هذا الصدد أشار خياطي إلى أن الجزائر لا تتوفر على الإمكانيات لدراسة الفيروس، فقط هناك مركز البيوتكنولوجيا بقسنطينة لديه هذه الإمكانيات ولكن لم يطلب منه القيام بدراسة حول الفيروس، مضيفا أن معهد باستور أصبح مؤسسة ربحية ضيعت كل ما هو بحث وبالتالي ليس باستطاعته اليوم دراسة التركيبة الجينية،قائلا :”من الخطأ قول اننا في موجة ثانية، نحن في موجة أولى بإعادة الكرة “.

وعن أسباب الإرتفاع الكبير لحالات الإصابة، قال رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي انه راجع للطمأنينة التي أبداها بعض المسؤولين في عدة مستويات، حيث انه أواخر سبتمبر عندما بدأ المنحنى النازل للأرقام وصل تقريبا أقل من 100، أعطى للناس الطمأنينة وجعلهم لا يتقيدون بالنصائح الطبية واحترام التدابير الوقائية.

وبحسبه فإن ما زاد في انتشار الوباء هو الدخول الاجتماعي خاصة اللقاءات التي تمت سواء سياسية أو ثقافية واللقاءات المكثفة خلال ثلاثة أسابيع التي أدت بمجرد انتهاء أكتوبر إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة، وكلها حدثت في فترة خاصة وهي الخريف وبعدها الشتاء وهو الموسم الذي تكثر فيه الفيروسات.

نفس الأمر أكده البيولوجي و الباحث في علم الفيروسات الدكتور محمد ملهاڨ، متأسفا على أننا لا نملك تحليل للجينات بل مجرد قراءات بيانية والنتائج مثبتة، مشيرا إلى أنه حذر في وقت سابق من فتح الشواطئ، مما أدى إلى ارتفاع وتيرة الإصابات.

ماجدة بوحنة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد