التسمم الغذائي لدى الأطفال أكثر أسباب الفحص الطبي في الصيف
أكّد الدكتور ريان بغدالي مختص في طب الأطفال في البرنامج المتخصص”صحتك بين يديك” الذي تبثه وتعدّه جريدة “الصحة” أنّ التسمم الغذائي هو من أكثر أسباب الفحص انتشارا، خلال الصيف في المدة الاخيرة، على مستوى المصالح الطبية والإستعجالية عبر مختلف المؤسسات الصحية.
وأوضح الدكتور ريان أنّ التسمم الغدائي يسمّى طبيا بـ”التسمم الفيروسي الغذائي” الذي يرتبط سببه ببعض الأغذية أو المياه التي تحتوي طفيليات وبكتيريا أو فيروسات، حيث انتشر في هذه الأيام لدى العديد من الأطفال التهاب المعدة، فكثير منهم يعانون من حالات إسهال وهي حالة مرضية تختلف عن التسمم الغذائي ومصدر انتقالها هي العدوى التي تنتقل من شخص لآخر فهي مرض ينتقل بحدّة وأضراره قاتلة.
ونصح الدكتور ريان الأولياء بضرورة الفحص الاكلينيكي بمجرد أن يشتكي أطفالهم من آلام في البطن او تظهر عليهم أعراض القيء والإسهال التي تدوم من يوم واحد إلى أسبوع وتفادي التداوي الذاتي.
وركّز ريان بغدالي على أهمية التمييه لتفادي جفاف الجسم الذي يحدث سريعا في مثل هذه الحالات التي قد تكون أعراضها قاتلة، خاصة للطفل الصغير، فعلى الأم أن تحرص على تمييه طفلها وتقديم كميات كبيرة ومتكررة من الماء في اليوم لطفلها وأملاح التمييه.
ودعا المختص الى ضرورة الفحص السريع والتوجه الى مصالح الاستعجالات فالطفل ضعيف جدا مقارنة بالبالغ، كما دعا إلى تجنب الأكل خارج المنزل صيفا، حيث يغيب احترام سلسلة التبريد، مع الحرص على تلقين الأطفال قواعد النظافة والحرص على غسل اليدين فأغلب الفيروسات تنتقل عبر اليد، والأمر ذاته بالنسبة للرضيع، حيث يجب على الأم الحرص على تنويع غذاء طفلها واحترام الأغذية الموصى بها في الدفتر الصّحي، فالنظافة أساسية مع تفادي إعادة تجميد الأغذية التي أخرجت من المجمد.
ليديا/س