البروفيسور بلحاج : استمرارية كورونا تتطلب استراتيجية مكافحة جديدة

 

دعا البروفيسور رشيد بلحاج مدير الشؤون الطبية وشبه الطبية على مستوى مستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة السلطات المعنية بالجزائر إلى انتهاج إستراتيجية جديدة في مواجهة انتشار فيروس كورونا الذي يشهد استمرارية في الانتشار منذ أزيد من 8 أشهر كاملة.

ويرى المختص أنّ فيروس كورونا أثّر على الأنشطة الطبية بشكل عام عبر جميع المؤسسات والتخصصات، كما أنّه عطّل التكوين في المجال الطبي، لذا فإنه من الضروري الآن استئناف جميع الأنشطة خاصة وأننا أمام فيروس لا نعرف مدة استمراريته مستقبلا في العالم.

ويعتقد البروفيسور بلحاج أنّه رغم تراجع الحصيلة اليومية وضعف شراسة وعنف الفيروس إلا أن تهديداته الصحية لا تزال قائمة واحتمالاتها مفتوحة على جميع الجبهات، لاسيما مع اقتراب الدخول المدرسي والجامعي واحتمال تسجيل موجة ثانية.

ويقترح المختص إنشاء مستشفيات جاهزة عبر الولايات لاستقبال المصابين بفيروس كورونا وعودة بقية المؤسسات الاستشفائية إلى سابق عهدها ونشاطها أو تحديد مؤسسة استشفائية وحيدة بكل ولاية تختص بعلاج هذه الإصابات وتحويل مرضاها للعلاج ببقية المصالح ويتولى كل مستشفى تقديم عدد من أطباءه وممرضيه للعمل بتلك المؤسسات المختصة في كوفيد19 إلى حين انقضاء الوباء الذي يشهد تراجعا يوميا.

وأردف البروفيسور بلحاج أن النشاط الطبي والجراحي بمستشفى مصطفى باشا تراجع بنسبة 50 بالمائة جراء تخصص أكثر من 14 مصلحة في التكفل بالكوفيد، مشيرا إلى إعادة فتح 5 مصالح هي جراحة الصدر ومصلحة الجهاز الهضمي وطب الجلد ومصلحة الأنف والأذن والحنجرة وكذا مصلحة الأعصاب.

وأوضح البروفيسور أن أكثر المرضى المتضررين من الوباء هم المرضى المزمنون ومرضى السرطان.

شريفة / ر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد