الأطعمة المقوية للمناعة خلال انتشار فيروس كرونا المستجد
تعودنا على سماع أن صحة الإنسان تكمن في نوع الطعام الذي يتناوله، قد لا يعمل الغذاء على تدمير البكتيريا والفيروسات إلاّ أنّ بعضه يساهم في تعزيز النظام المناعي، وبما أنه لم يتم التوصل إلى صنع لقاح أو علاج لفيروس كرونا المستجد حاليا، فإنّ تقوية الجسم والجهاز المناعي هو الحل الأنسب لمواجهة هذه الجائحة.
لا يمكننا الإدعاء بوجود غذاء معجزة، لكن يمكننا الجزم بأن بعض الأطعمة بإمكانها تعزيز مناعة الجسم خلال فترة الوباء.
الأطعمة التي ينصح بتناولها:
خلال مواجهة وباء كرونا المستجد في العالم ينصح الأطباء بأن تحتوي لائحة الطعام التي يقتنيها الفرد على الأغذية الغنية بالفيتامين د، والفيتامين ج، والزنك بالإضافة إلى الأغذية التي تحتوي بكثرة على مضادات الأكسدة.
فيتامين د:
خلال انتشار الوباء، اعتبر الفيتامين د من بين أهم الأشياء التي نصح الأطباء بتعزيزها في الجسم، ويمثل الجلوس تحت أشعة الشمس مصدرا مثاليا للحصول على هذا الأخير، يعرف الفيتامين د بدوره الهام في تنشيط وتطوير بعض خلايا الدم البيضاء، اللمفاوية التائية الضرورية لتدمير الميكروبات، يمكن الحصول عليه أيضا عند تناول الأسماك كالسردين، والسلمون، إلى جانب البيض المسلوق.
فيتامين ج:
هو واحد من بين مضادات الأكسدة يقي خلايا الدم البيضاء من التأكسد، ويزيد من حركتها كما أنّه يحفز إنتاج السيتوكينات وهي الجزيئات التي تنتجها خلايا الجهاز المناعي لتدمير الميكروبات. يتوفر بالدرجة الأولى في الحمضيات ونقصد بذلك الليمون والبرتقال، ويكون تركيزه عاليا أيضا في البقدونس الطازج، الكيوي، الفلفل الأحمر والأخضر، والكرنب.
الزنك:
يساهم الزنك في القضاء على الالتهابات، وهو ضروري لخلايا المناعة، بحيث يساعد هو الأخر على إنتاج جزيئات مضادة للميكروبات، كما أنّه يحمي أغشية الخلايا. ويمكن الحصول عليه من خلال تناول المحار، لحم العجل ولحم البقر المطبوخ، القمح، الكاكاو الغير محلى، الزبيب، الحمص، الفاصولياء الحمراء والخضراء، والشوفان.