اعتماد بروتوكول صحي لاجتياز “البيام” و”الباك” : خطوة ايجابية تأتي في ظروف استثنائية

يرى خبراء الصحة العمومية في الجزائر بان جائحة كورونا فرضت على المجتمعات عبر المعمورة ابتكار حلول تتماشى مع الوضع العام للوباء بكل مجتمع مقارنة بمجتمع أخر، ومنه ما هو واقع مع الامتحانات المصيرية لمترشحي “البيام” و”الباك” المنتظرة خلال سبتمبر المقبل.

واعتبر الأستاذ مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث “الفورام” بان انتهاج وزارة التربية الوطنية لبروتوكول صحي يقوم على إجراءات صحية ووقائية من فيروس كورونا بمراكز إجراء امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا لدورة 2020 “خطوة ايجابية تأتي في ظروف استثنائية فرضت تعاملا بإجراءات استثنائية”.

وأضاف في تصريح إعلامي اليوم الجمعة، بان كل بلد عبر العالم قد ابتكر حلولا تتماشى مع الوضع الوبائي للجائحة، مؤكدا بان البرتوكول المنتهج لسير الامتحانات الرسمية في الجزائر “عقلاني بإجراءات ايجابية”.

يذكر ان وزارة التربية الوطنية كانت قد أفرجت مؤخرا عن مشروع البروتوكول الصحي الذي سيتم اعتماده خلال “البيام” و”الباك” من حيث تعقيم وتطهير جميع مراكز الإجراء قبل فتحها، مع تعقيم جميع الوسائل البيداغوجية المستعملة وغلق كل القاعات غير المستعملة المتواجدة داخل المراكز إضافة إلى ضرورة تحديد مسار المترشحين من اجل المحافظة على مسافة التباعد البدني الموصى بها من خلال الاستعانة بطاولات وكراسي لتحديد مكان كل مترشح عن الأخر . إضافة الى التأكيد على أنه لا يسمح بنزع الكمامات داخل مراكز الإجراء للمترشحين والمؤطرين،ناهيك عن توفير المعقمات الكحولية بمراكز الإجراء.

زينة عبد المالك