“إي آم دي” تستنكر استهدافها بعد تخفيض أسعار تحاليل الـ”بي سي آر”

عبر الدكتـــور كريـــم عبد النبـــي، مسيــــر مخابـــر الابتكار في الطـــــــب والتشخيص “IMD” عن دهشته من ردود الافعال الصادرة عن بعض الاطراف بمجرد الاعلان الاخير عن قرار تخفيض سعر اختبار “البي سي آر” للكشف عن فيروس كورونا.

وأوضح المسير أن هذا التصرف من طــرف بعض المخابـــر غير مناسب ويهدف إلى زرع الشكــوك حــول هــذا الاتحـــاد للمخابـــر و كــذا حول تسعيـــرة الاختبـــار بإشـــراك شركتنــــا ليـــــــس باعتبـارهــــا مورد ببساطـــــة و إنمـــــا كونها طرف مبادر لهذه العمليــــــــة، حيــث ذكّر بأن شركــته
“إي أم دي” هــي شركـــــة توزيـــع مواد صيدلانيـــــة تتمثل مهمتهــا فــي توفيــــر العتـاد و المواد للمخابـــــر و مرافقـــــــــتهم خــواص كانــوا أم عمومييــــن.

وأضاف عبد النبي أن شركته “استجابت لنداء الواجب الوطني اثناء جائحة كورونا التي ضربت دول العالم، لكنها للأسف وبعـــــد كــل هــذه الـمعارك، تجـــــد نفسهـــــا اليــــوم متهمـــة ظلمًـــــا و مستهدفــــــــة من قبــــــــل حملـــــة تشهيــــر و تشويـــه سمعـــــة ، مســت الشركــــــة ، لأنهـــــــا ببساطــــــــة شجعت قـــرار شركائهـــا و زبائنهـــــــا لتخفيف العبء على المواطن.

وأدانت الشركة بشـــــدة، استهدافها وإلحاق الضرر بها وبسمعتهــــــا بقصـــد أو عن غيـــر قصـــد، بهـــدف الحــد من جهــود المتعامليــــن الاقتصادييــــن الجزائرييـــــن بخصوص الانتاج الوطني.

وأضاف مسير “إي آم دي” أنه وفــــور الإعــــلان عــن أولــــى الإصابـــات بوبــاء كوفيــد-19 في الصيــن ثــم بأوروبــــا ، استبقت مخابـــره الأحـــداث للكشف عن الفيروس بالجزائر من خـــلال إنشائهـــــــا حوالـــي ثلاثيــــن 30 منصـــــة تشخيـــص، ومخــــزون مــن أدوات أخــذ العينــــــات و النقــل الفيروســـي ، ذلك ما مكّـــن بلدنا من مواجهــــة هــذا الوبــــاء.

ففي شهــــر أفريــــل، عقــــب الانقــطــــاع العالمـــي للإمــدادات بأدوات أخــذ للتصـــدي للطلـــب المستعجــــل و المتزايـــــــــد لزبائننـــــا كما انها ساعدت على تركيب وسائل التحليل وعتاد الكشف عبر 40 مخبرا عموميا وخاصا ساعية في ذلك الى الترويـــــج لمنتـــــج محلـــــي ذو جودة ، وفقًـــــا للمعاييــــر الدوليــــــة، لضمــــان عتــــــــــاد طبــي ذو نوعيــــة جيـــدة مـــع توفــيـــــر اختبارات الكشف بأسعــــار في المتنــاول وهو ما حرر الجزائر جزئيا من تبعيتهــــا للمــورد الأجنبـــي.

للتذكير فإن مخابــــــر ” إي أم دي” التي تأسســت سنــــة 1999 توزع تحاليل البي سي ار” منذ 12 عاما، و تخصصـــت في استيـــراد منتجـــات و عتــــاد المخابــــر عالـــــي الجــودة، تقــــدم حلولا كاملـــــة في مجالات محـــددة، تتطلـــب معرفــــة ، ودعـــم تقنـــي و كــــذا تحسيــــن مهــارات باستمـــرار، مثــــل زراعـــة نخـــاع العظـــــام.

شريفة /ر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد