أكثر من 120 وفاة و8 آلاف إصابة في الأوساط الصحية وهذه هي الأسباب

أكّد إلياس مرابط رئيس النقابة الوطنية لمستخدمي الصحة، أن تراجع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا يبقى أمرا نسبيا مرتبطا بأمرين أولهما بساطة واعتدال نوع الإصابات التي تبقى خفيفة إلى متوسطة والعامل الآخر يتعلق بالنقص الفادح في التشخيص الذي لا يعطينا صورة حقيقية عن انتشار الوباء.
وكشف مرابط أن عدد الإصابات في الأوساط الصحية والطبية وكذا حالات الوفاة تبقى أكبر بكثير مما أعلنه ممثل وزارة الصحة جمال الدين فورار الذي قدرها بـ 6 آلاف إصابة و97 وفاة، معتبرا أنّ الإصابات الحقيقية تجاوزتها ذلك بكثير حيث تناهز 8 آلاف إصابة بين مختلف الأسلاك المهنية و120 وفاة ثلثاها 2/3 في أوساط الأطقم الطبية.
ويعتبر ممثل النقابة أنّه من الواجب منح الأولوية للمهنيين في الصّحة في مجال التشخيص بالنظر إلى الواقع الوبائي السائد في الجزائر، وحفاظا على الفرق الطبية وشبه الطبية الموجودة في الصفوف الأولى لمواجهة الوباء.
وأرجع المختص ارتفاع حصيلة الوفيات والإصابات وسط الجيش الأبيض إلى عمل الفرق في وسط طبي موبوء تتزايد فيه الشحنات الفيروسية أين يتم استقبال مئآت المرضى يوميا بالإضافة إلى نقص وسائل الحماية والوقاية للمهنيين التي تكاد تنعدم في عديد الأماكن عبر الوطن، ناهيك عن الإرهاق والتعب الذي نال من الفرق العاملة والتي تعمل بلا هوادة منذ أزيد من 7 أشهر، ماقد يجعلها تخطئ أحيانا في بعض السلوكيات.
وفي الأخير دعا إلياس مرابط إلى أهمية الحفاظ على الحسّ الوقائي المدني والصبر على الوباء، فنحن لم نقض على الوباء ولم ننتصر في معركتنا.

شريفة/ر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد